قفزت أسعار الذهب 10 جنيهات مرة واحدة لسعر الجرام، ليبلغ جرام الذهب عيار 21 مستوى 415 جنيها، وتُعد هذه الزيادة لافتة قياسا لأنها بلغت رقما ثنائيا وتخطت مستويات الزيادة الاعتيادية التى كانت تتم بمستوى الجنيه أو الجنيهين.
كما أن هذه القفزة السعرية حدثت فى يوم واحد بعد انتهاء شهر رمضان الفضيل وإجازة العيد، وترجع أسباب الزيادة إلى جملة من العوامل المتداخلة من بينها الحديث المتواتر عن احتمالية خفض قيمة الجنيه وهو ما يؤدي تلقائيا لزيادة أسعار الذهب المرتبط بأسعار عالمية مقومة بالدولار، إضافة إلى قرب موسم رواج الذهب خلال الفترة البينية التى تفصل بين العيدين الصغير والكبير ووفقا لتوقعات سوق الذهب فإن الإسعار مرشحة للزيادة فى الفترة المقبلة فى ظل حالة ترقب حقيقية لأي تخفيض لقيمة الجنيه على أساس أن هذا المتغير سيؤدي لقفزة أخرى فى الأسعار إلا أن مقدارها سيبقى مرهونا بقيمة خفض الجنيه ومدى رد فعل سوق الذهب لمثل هذا التخفيض المحتمل.