انهت البورصة أعمالها امس على تراجع جماعى فى مؤشراتها بعد ان شهدت صعوداً قياسياً فى المؤشرات وزيادة فى رأسمالها السوقى بلغت 5ر4 مليار جنيه لكن فى منتصف التعاملات سادت موجات بيعية من المؤسسات والافراد المصريين
أدت الى تراجع جميع المؤشرات بنسبة تتراوح بين 0.8٪ لمؤشر السوق الرئيسى و0.9٪ لمؤشر الخمسين وخسر رأس المال السوقى مليار جنيه ليسجل 419.5 مليار جنيه وبلغت حجم التعاملات 650 مليون جنيه.
يقول الدكتور مصطفى بدرة خبير اسواق المال فى تعقيبه على هذه الجلسة : ان السوق انقسمت فى منتصف التعاملات الى بائعين اتجهوا لتسوية مراكزهم المالية مثل المؤسسات المصرية والعربية واتجه البعض من الافراد الى البيع لجنى الارباح خاصة وان اسعار الاسهم وصلت الى ارتفاعات قياسية منذ يوم الخميس الماضى لذا فضلوا البيع لجنى الارباح مشيراً الى ان حجم تعاملات الافراد بلغ 64% بينما المؤسسات 36% وتركزت معظم التعاملات على قطاع العقارات يليه الاتصالات ثم البنوك.
ويضيف محمد سعيد المحلل الفنى بأسواق المال ان الجلسة الصباحية فتحت على ارتفاع قياسى فى الموشر الرئيسى بلغ 2% وحقق رإس المال السوقى ارتفاعاً بلغ 4.5 مليار جنيه وذلك بفضل الأخبار الايجابية المحفزة على رأسها توقيع وزارة الاتصالات عقد تشغيل رخصة الجيل الرابع مع شركة فودافون ليكون بذلك ثانى شركة للمحمول توقع على هذه الرخصة مما ادخل لخزينة الدولة 1.1 مليار جنيه وينتظر توقيع اتصالات على هذه الرخصة قريباً.