قلصت عمليات جنى الأرباح وإغلاق المراكز المالية المفتوحة تمهيداً لنشر القوائم المالية ربع السنوية للشركات من مكاسب البورصة الصباحية التى وصلت الى مليارى جنيه لتستقر مؤشرات البورصة على هبوط جماعى طفيف بلغت نسبته 0.9% للمؤشر الرئيسى وخسر رأس المال السوقى 1.7 مليار جنيه ووصل حجم التعاملات 800 مليون جنيه.
يعقب الدكتور مصطفى بدرة، خبير اسواق المال، على مادار فى جلسة الأمس قائلاً : ان المستثمرين الافراد يحرصون فى الاسبوع الأخير من الشهر على بيع أسهمهم لإغلاق مراكزهم المالية تجنباً لفرض فوائد وغرامات إضافية على تعاملاتهم (بالكريدت) كما تحرص المؤسسات ايضاً على إغلاق مراكزها المالية تمهيداً لإعلان الميزانيات ربع السنوية للشركات.
يضيف إيهاب سعيد العضو المنتدب لإحدى شركات تداول الأوراق المالية ان المؤسسات المصرية والاجانب انتهزوها فرصة لبيع الاسهم لجنى الارباح بعد ان شهدت البورصة صعودا لعدة جلسات متتالية.
ويقول: ان قرار محافظ البنك المركزى بقصر فترة الرئيس، التنفيذى للبنوك اثرت على سهم التجارى الدولى باعتبار ان رئيسه احد الذين يطبق عليهم القرار مما ترتب عليه انخفاض السهم بنسبة 4.3% فدفع ذلك الأسهم القيادية والنشيطة للانخفاض بسبب الثقل النسبى لوزن هذا السهم على المؤشرات.