مرت أغلب هذه الشركات بخمسة مراحل حتى وصلت لوضعها الراهن، نختصرها فيما يلي:
– المرحلة التجارية (1500-1850): وهي مرحلة الإستكشاف وقبل دخول الثورة الصناعية الأوروبية وحركة الإدارة العلمية بأمريكا، حيث كان الإنتاج البترولي يتم تلقائيا بتدفق بعض الآبار دون إنتاج أو تنقيب علمي.
– المرحلة الإقتصادية (1850- 1910): حيث بدأ التشغيل الإقتصادي للنفط للإستهلاك المحلي بأمريكا.
– مرحلة حقوق الإمتياز بين الحربين العالميتين (1910-1940): حيث انتقل التنقيب المحلي الأمريكي إلى النطاق الدولي عن طريق الحصول على حقوق إمتياز في السعودية والخليج والجزائر وليبيا ومصر وأمريكا اللاتينية وأندونيسيا ونيجيريا، وكانت على رأسها: شركة شل، بريتيش بريطانيا، توتال في إيران والخليج والعراق والجزائر.
– مرحلة الشركات الوطنية (1940- 1970): والتي بدأت مع الإستقلال الإقتصادي والسياسي للدول النفطية المصدرة والدخول بشراء حصص الإمتياز أو المشاركة في رؤوس الأموال والإتجاه نحو إنشاء شركات وطنية.
– مرحلة تدويل الشركات (1970 حتى الآن): وهي قد تمتد للقرن الحادي والعشرين وتضم الشركات الدولية النفطية الضخمة والتي تشترك فيها كل الدول المنتظمة للنفط والدول أو الشركات المستوردة، وهي تتميز بالخصائص الآتية: هيكل ضخم لرأس المال، وهيكل متنوع من القوى العاملة.