ذات صلة

جمع

متي تُعاقب بتهمة التهرب الضريبى؟.. القانون يُجيب

حدد قانون الضريبة العقارية الصادر برقم 23 لسنة 2020...

«الصناعة»: فتح باب التقدم لمبادرة تمويل القطاعات الصناعية ذات الأولوية

أعلنت وزارة الصناعة بدء تطبيق المرحلة الأولى من مبادرة...

وحدة التجارة الإلكترونية تنظم ندوة كيفية الاستفادة من التسهيلات الضريبية الجديدة

نظمت وحدة التجارة الإلكترونية برئاسة أحمد حجاب، في مصلحة...

3 سيناريوهات محتملة فى اجتماع البنك المركزي المصرى 17 أبريل المقبل

البنك المركزي المصرى، يترقب المستثمرون والأسواق المالية باهتمام بالغ...

أسعار الدولار والعملات الأجنبية اليوم الاثنين 14- 4- 2025 فى منتصف التعاملات

في منتصف التعاملات؛ ننشر أسعار الدولار وباقي العملات الأجنبية...

حكايتنا مع الإدارة / قصة ساخرة

حكايتنا مع الإدارة / قصة ساخرة

تطوير أداء نملة

تطوير أداء نملة قصة تحدث في أغلب الشركات تقول القصة: كانت نملة في أحد أقسام الشركة تتوجه إلى عملها بكل جد ونشاط، وتبدأ عملها باكراً قبل الجميع حيث كانت تنتج بكل سعادة ونشاط.
استغرب النمر – وهو مدير الشركة – من كفاءة النملة، ولكنه لاحظ أنها تعمل من دون إشراف، وفكر في نفسه قائلاً: كيف سيكون عمل النملة في حال وجود إشراف لعملها؟
قام بتوظيف صرصور لديه خبرة في الإشراف وكتابة التقارير، كان أول قرار له وضع نظام للدوام وتحديد وقت للحضور والانصراف، ووجد نفسه بحاجة لتوظيف سكرتيرة لكتابة التقارير وغير ذلك.
وقام أيضاً بتوظيف عنكبوت لإدارة الأرشيف، ومراقبة المكالمات الهاتفية، وقام بتوظيف ذبابة كمسؤولة عن قسم أنظمة المعلومات.

النملة التي كانت تنتج وتطور أداءها بحرية كرهت كثرة الورق، في نظام العمل الجديد والاجتماعات التي كانت تضيع وقتها، وهنا استنتج النمر وجود مشكلة في الأداء، وعليه أن يغير آلية العمل في القسم، فقام بطلب هذا الأمر من جرادة خبيرة في التطوير الإداري، حيث كان أول قراراتها شراء أثاث جديد وسجاد لتحسين راحة الموظفين، كما قامت بشراء كمبيوتر ووظفت مساعد شخصي كان يعمل معها سابقاً لمساعدتها في وضع الإستراتيجيات التطويرية وتقنين الميزانية.

القسم الذي كانت تعمل فيه النملة أصبح مكانا حزينا ولا يوجد مكان فيه للضحك، والجميع أصبح محبطا، وهنا جاءت الجرادة باقتراح للنمر لدراسة البيئة العامة للعمل.
وبعد مراجعة تكلفة التشغيل للقسم وجد النمر أن التكلفة السابقة للقسم أقل بكثير من التكلفة الحالية، ومن الضروري تقليص النفقات، وهنا قام بتوظيف بومة كمستشار إداري ومدقق لإيجاد حل مناسب لهذه المشكلة.
وبعد دراسة استدامت ثلاثة أشهر، قامت البومة برفع تقرير مهم يستنتج أن القسم متضخم من ناحية عدد الموظفين

توقعوا.. من قام النمر بفصله أولاً؟

طبعاً النملة لقصور أدائها وسلبيتها!!

منقول للإفادة