أكد رأفت سروجة أحد خبراء السيارات في مصر علي أن مشكلة تدبير العملة لاستيراد السيارات كانت مشكلة قبل اتخاذ البنك المركزي قراراته الأخيرة بتحرير سعر الصرف وكانت الشركات تلجأ للسوق السوداء لأن الأولوية في فتح الاعتمادات بالبنوك كانت أولوية رابعة بعد السلع الأساسية والأدوية ومستلزمات الإنتاج.. وبعد تحرير أسعار الصرف أصبح المعروض من الدولار في البنوك كثيراً وأصبحت الشركات المستوردة للسيارات لا تعاني كثيراً من فتح الاعتمادات لوفرة الدولار بالبنوك وأصبح المستورد للسيارات لا يحتاج إلي السوق السوداء نهائياً بعد قيام البنوك بفتح اعتمادات استيراد السيارات.
أضاف أن شركات السيارات حالياً يمكن لها أن تحدد سعر بيع السيارة للمستهلك بعد ثبات أسعار الدولار في البنوك وعدم وجود أسعار في السوق الموازية تماماً وهذا لم يحدث من قبل حيث كانت الشركات تقوم ببيع السيارة بالحجز ويتم حساب سعر السيارة عند التسليم حسب سعر الدولار وقت التسليم أو اليورو.. أما الآن البنوك جاهزة لفتح اعتمادات السيارات ولا مشكلة أمام الشركات في فتح الاعتمادات مشيراً إلي أنه أصبح ما لديه دولار يستطيع أن يبيعه في البنوك ولا يحتاج نهائياً إلي تدبير الدولار أو اليورو من السوق السوداء.
أكد علي أن استيراد السيارات كانت الشركات تعاني من تدمير العملة في السوق الموازية لعدم وفرة الدولار في البنوك وكانت أولوية رابعة في قوائم الاستيراد أما الآن وبعد القرارات حدث انفراجة في فتح الاعتمادات عن طريق البنوك.