مال واقتصاد

خبراء: موبكو لم تحرك البورصة.. والأمل فى الطروحات الجديدة

انتقد خبراء اسواق المال استئناف عمل البورصة يومى الأربعاء والخميس الماضيين ووصفوه بأنه قرار ادارى خاطئ تسبب فى خسارة البورصة مايقرب من 8 مليارات جنيه.

و يرى محمد ماهر رئيس احدى شركات تداول الأوراق المالية ان طرح الشركات الحكومية بأسعار جذابة يفتح الباب لعودة المستثمرين الافراد للبورصة من جديد بعد انه هجروها للاستفادة من رفع سعر الفائدة على الودائع والشهادات البنكية .

وطالب الحكومة بضرورة مراعاة الوقت المناسب لطرح الاسهم العامة الجديدة حتى لاتتكرر مشكلة سهم (موبكو) الذى قيد وطرح فى البورصة قبل عطلة عيد الأضحى المبارك مباشرة رغم ان فترة قبل العيد تعرف بانها فترة استرخاء والتقاط للأنفاس تهدأ خلالها التعاملات تماماً مؤكداً ان البورصة قد تشهد طروحات اخرى لعدد من الشركات الحكومية خلال الاشهر المقبلة وقبل نهاية العام متوقعا ان تنعش تلك الطروحات سوق المال لكن ذلك مرتبط ايضاً بالبدء فى تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادى وعلى رأسه إصلاح السياسة النقدية.

فى ذات السياق يؤكد محمد تيمور رئيس جمعية المتعاملين فى الأوراق المالية ان الطروحات الجديدة لابد ان يصاحبها تنفيذ الإصلاحات الجوهرية التى التزمت الحكومة بها وعلى رأسها ترشيد دعم الطاقة ومرونة سعر الصرف لإيجاد سعر عادل للجنيه امام العملات الاجنبية وسد الفجوة التمويلية التى قدرت بنحو 6 مليارات دولار سنوياً لمدة 3 سنوات.

اما ايهاب سعيد، العضو المنتدب لإحدى شركات الأوراق المالية فيرى ان الخسائر التى منيت بها البورصة يومى الأربعاء والخميس الماضيين ترجع لسوء تقدير من المسئولين عن البورصة حيث اقترب حجم الخسائر التى اصابت سوق المال من 8 مليارات جنيه لافتا الى ان البورصة المصرية هى الوحيدة التى كان تعمل فى المنطقة العربية الاسبوع الماضي.

ويعتقد عيسى فتحى رئيس الشعبة العامة لشركات الأوراق المالية ان تباطؤ اسواق المال كانت بسبب موسم الإجازة إضافة الى تعليمات ادارة البورصة لشركات السمسرة بتقييد نشاط (الكريدت) اى الاقراض الهامشى فى الجلسة للمستثمرين حيث استمرت هذه القيود لمدة عشرة ايام اضافة الى ذلك فإن نشاط الاجانب فى سوق المال غلب عليه البيع لمراهنتهم على إقدام الحكومة على تخفيض جديد للجنيه امام الدولار ففضلوا الانتظار للشراء بالاسعار الجديدة بعد بيع ما لديهم من اسهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى