قال سعيد الفقى خبير أسواق المال إن لجوء الدولة لمستثمر إستراتيجي في أي من الشركات التي ستطرح مستقبلا هو بدافع مساندة ودعم المشروع بشكل خاص وبالتالى لن يكون إيجابيا أو ذا تأثير على البورصة بأي شكل من الأشكال.
وأضاف أن البورصة في الوقت الحالى بحاجة إلى دماء جديدة ومستثمرين أجانب وهو لن يحدث إلا من خلال إجراءات طرح عادية تتمثل في طرح خاص وطرح عام مع وجود سعر عادل للسهم.
وأوضح «لدينا بنية تشريعية هائلة جديدة ومتطورة لكن ينقصنا التطبيق من خلال مسئولين على قدر المسئولية والإدراك بحجم المعاناة التي يعانيها قطاع الاستثمار غير المباشر، واحتياجاته من الحكومة والوقت المناسب لاتخاذ القرارات التي تصب في مصلحة القطاع والحد من القرارات غير المدروسة التي قد تزيد من أزماته».
وشدد على ضرورة أن تشارك القيادة السياسية في متابعة أزمات البورصة والتدخل لتسهيل إجراءات الطرح وجذب الاستثمار ودعم السيولة بالسوق وتوجيه المسئولين على برنامج الطروحات لمراعاة كافة الظروف المحيطة لإنجاحها.