قال محمد الأتربى خبير أسواق المال، إن آلية الشورت سيلنج كان عليها لغط في الفترة الأخيرة بسبب ضعف أحجام التداول وذلك على الرغم من نجاحها في أسواق مجاورة سبقتنا في تطبيقها وتطبيق العديد من الآليات الجديدة.
وأضاف أن هناك مشكلات كبيرة في الترويج الجيد لجذب الشركات بقيد أسهمها في البورصة المصرية، وأن هناك مشكلات أخرى تواجه الاستثمار في البورصة يجب إعادة النظر فيها وتتمثل في ارتفاع أسعار الفائدة والضرائب على تداولات المستثمرين كضريبة الدمغة مما يمثل عبئا على مستثمري البورصة المصرية.
وتابع، أن كل هذه الأسباب أدت إلى نفور مستثمرى البورصة المصرية وانخفضت أحجام التداول للسوق ككل وأصبحت البورصة غير جاذبة لأى سيولة جديدة وخاصة بعد التخبط في برنامج الطروحات الحكومية غير المعلوم حتى الآن موعد تنفيذه، وأعتقد أن أي تطبيق للآليات الجديدة لن يؤتى ثماره إلا بعد أن يتجاوز أحجام التداول حاجز المليار جنيه يوميا على الأقل.