وأوضح أن سوق الاستثمار العقاري أثبت أنه الحصان الأسود لدفع النمو الاقتصادي وانه يمرض ولا يموت، فقطاع العقارات هو الوحيد الذي لم يتأثر بأزمة تراجع أسعار النفط، واستبعد تأثره بتراجع قيمة الجنيه أمام الدولار، مؤكدا أن هذا العام يشهد ارتفاع معدلات الطلب الحقيقي على العقار، وذلك بعد مروره بسنوات أثرت سلبا على حجم الاستثمار والمبيعات.
وتوقع شكري، ارتفاع أسعار العقارات بنسبة تتراوح بين 15 و20 % خلال الفترة المقبلة، لافتا الي ان أسعار الأراضي والعقارات في مصر هي الأرخص عالميا، فسعر القدم في دبي يقدر بـ1500 درهم، وليس للمتر كما يحسب بمصر.
وأوضح أن السبب فى ارتفاع أسعار العقارات كل عام عن العام الذى يسبقه هو استمرار ارتفاع أسعار المدخلات التى يتم استخدامها فى أعمال البناء مثل الطوب والأسمنت والحديد والزلط وخلافه.
وأضاف أن الإقبال الكثيف على أى مدينة يساهم فى رفع سعر متر الأرض، بالإضافة إلى المزادات التى تساهم فى ارتفاع سعر متر الأرض لسعر خيالى وهو ما يؤثر سلبا على ارتفاع سعر العقار فأى مستثمر أو صاحب شركة عقارية لن يعرض نفسه للخسارة.