قال أيمن فودة خبير أسواق المال، إن المؤشرات الرئيسية اختتمت جلسة الإثنين مجتمعة بالمنطقة الحمراء عند أدنى مستوى في الجلسة، لينهى المؤشر الرئيسي على تراجع بـ 1.22% عند 14378 نقطة، وكذلك السبعينى الذي أنهى عند 536.46 نقطة بتراجع 0.94%. بقيم تداولات منخفضة بلغت 539 مليون جنيه. ومخطط سيولة 36% للشراء.
وأضاف أنه تراجع رأس المال السوقى بــ 9.797 مليار جنيه مسجلا 719.951 مليار بنهاية تداولات الإثنين. والذي جاء مع استمرار لمبيعات المؤسسات العربية والأجنبية مع الأفراد المصريين على معظم الأسهم مع تقفيل المارجن المرتبط بسهم أمريكانا مع استمرار التراجع الحاد للأسهم المرتبطة.. علاوة على التسييل الذي انتاب المؤسسات العربية والأجنبية على القياديات مع اكتتاب أرامكو السعودية.
وأرجع فودة ذلك التراجع إلى غياب المحفزات وضرب القائمين على سوق المال عرض الحائط وعدم الالتفات لما يعانيه هذا القطاع الحيوي من الاقتصاد القومى ليجعلوا منه كيانا يحتضر دون ملجأ لإعادة الحياة لقطاعاته وأسهمه التي باتت تباع بملاليم في حقبة الدولار بستة عشر جنيها، على حد قوله.