قال مايكل نجيب خبير أسواق المال، إن المارجن كول (وهو المبلغ الذي تحجزه شركة الوساطة (البروكر) كتأمين لديها عندما نقوم بفتح صفقة ما، ساهم في عنف هبوط في البورصة الفترة السابقة..
وتابع: هذا المبلغ لا يمكن للعميل استعماله أبدا طالما صفقته مفتوحة. ليعود إليه عندما تغلق صفقته)، وأصبحت المتاجرة على المدى القصير والمتوسط عالية الخطورة في الفترة السابقة لعدم وجود بديل للمكسب سوي ارتفاع أسعار الأسهم في حين أن الاتجاه هابط ونفتقد آلية البيع على المكشوف المنتظر أن تحدث توازن أثناء الهبوط.
وأضاف أنه كان الأمل الوحيد للمستثمرين في الفترة الأخيرة أسهم الطروحات والتي بمجرد الإعلان أنها ستكون بمتوسط سعر السوق في آخر شهر استكملت التصحيح بطريقة مبالغ فيها حتى فقد المستثمرين الثقة في آخر أمل لديهم.
وتابع: فنيا فإن المؤشر ما زال في موجته التصحيحية من قمة 18400 نقطة ولا يوجد إشارة لانتهاء التصحيح واصبح حاليا مستوى 14050 نقطة هو الدعم الذي لو تم كسره يستهدف المؤشر مبدئيا 13500 نقطة وبالنسبة للمقاومات 14500 نقطة والتي من الممكن أن تتحول النظرة إيجابية على المدي القصير باختراقها، مشيرا إلى أن القاع الحالي يعاني حيث أصبح 14050 نقطة ومستوي 14000 نقطة كدعم نفسي هو وقف خسارة لقصير المدي في حالة كسره لأن أول دعم قوي يليه 13500 نقطة.
وبالنسبة للتجاري الدولي صاحب أكبر وزن نسبي في المؤشر أداؤه ضعيف منذ فترة والأمل الأخير بالنسبة للسهم هو احترام مستوى 80 جنيه والتي في حالة كسرها يستهدف 71 جنيها.