قال خالد الشافعى، الخبير الاقتصادى: إن تراجع سعر الدولار في الفترة الأخيرة يساهم في تقليل فاتورة الواردات في السلع تامة الصنع أو المواد الأولية أو مواد خام التي تدخل في عمليات التصنيع للمنتجات والسلع.
وأشار في تصريحات خاصة، إلى أن ذلك يعد فرصة جيدة للتصنيع لزيادة الإنتاجية، والوصول بالصادرات إلى دول أكثر خاصة في السوق الأفريقية.
وأوضح أن انخفاض قيمة الدولار تساعد وتساهم في تقليل أعباء التكلفة المادية الخاصة بعمليات النقل والشحن والتداول، في ظل تراجع العملة الأجنبية، وتعد وسيلة جذب أخرى لتدفق السلع المصرية إلى الأسواق الخارجية.
وتراجع الدولار منذ بداية العام الجاري أكثر من 100 قرش، وذلك وفقا للبنك المركزي المصري.