توقع محمود جبريل، نائب رئيس الجمعية المصرية للأوراق المالية، أن يكون لتفعيل الشورت سيلنج دورا كبيرا في حماية السوق وأن تحقق نجاحا كبيرا خاصة وهى تعد النصف الثانى لعملية التداول، مشيرا إلى أن شورت سيلينج قد يكون أحيانا أحد مسببات توقف الحركة الهابطة على عكس ما يتصور البعض من أنه يشكل ضغطا إضافيا على السوق بسبب فتح مراكز بيعية.. فهناك قواعد محددة لفتح المراكز البيعية سيتم إقرارها مع بدء تفعيل الآلية.
وأضاف أنه من المتوقع يرفع من حجم تعاملات السوق نظرا لتنوع أدواته بما قد يجذب شريحة جديدة من المستثمرين خاصة العرب والأجانب.
وتابع: “الجهة التشريعية والرقابية استعانت بتجارب الدول الأخرى وكذلك ما يتعلق بصانع السوق، بحيث نبدأ من حيث انتهى الآخرون، بعيدا عن التطبيق الأكاديمي النظرى لتلك الآليات بما يسهل من إجراءات التداول والاستفادة من الآليات الجديدة، وبوجه عام فإن تنوع آليات التداول هو بمثابة خطوة للأمام بالنسبة للبورصة المصرية، فاقتصار السوق على آلية الشراء ثم البيع فقط يحد بشكل كبير من الفرص الاستثمارية التي قد تتيحها أسواق أخرى ومنها أسواق محيطه بنا، فليس من المعقول أن البورصة المصرية في عام 2018 لا يوجد بها آلية البيع الآجل أو العقود المستقبلية أو عقود الخيار”.