قال صفوت عبد النعيم خبير أسواق المال، إن السوق ممثلا في مؤشره الرئيسى ايجى ايكس 30 أغلق على ارتفاع طفيف مسجلا 13482 نقطة بعد افتتاح أسبوعى قرب 13367 نقطة، وبعد أن تباينت جلساته خلال الأسبوع في محاولة لاختبار الاستقرار فوق مستوى 13500 نقطة والتي لم يستطع تحقيقها بعدة محاولات مدعومة بعمليات شراء على السهم القيادى البنك التجارى الدولى وملامسة مستوى 80 جنيها للسهم، ولكن افتقار القوة الشرائية في معظم الأسهم حالت دون نجاح السوق في الاستقرار فوق مستوى 13500 نقطة.
وأضاف أنه في ظل التوترات الاقتصادية والسياسية الخارجية سواء المتعلقة بتعطيل عمل الحكومة الأمريكية أو إجراءات البريكست في أوروبا، كان له أثر سلبى لجلسات الأسبوع الماضى.
وتابع، أن جلسات الأسبوع الماضى أكثر تماسكا وإيجابية في التداولات وستكون أكثر فاعلية مع الأخبار الإيجابية من نظيراتها من أخبار سلبية سواء محلية أو خارجية، مشيرا إلى أن استمرار نظرة الصناديق الاستثمارية المحلية والأجنبية في تكوين مراكز شرائية جديدة قبل بداية برنامج الطروحات واجتماعات لجنة السياسات النقدية انتهاج سياسات أكثر توسعية في تخفيض أسعار الفائدة مع بداية العام، ومع ثبات نفس المحادثات الاقتصادية مع بداية جلسات الأسبوع القادم.
ويتوقع فنيا للسوق أن تباين جلساته للأسبوع المقبل ولكن مع اتساع فجوة المدى بين القاع والدعم 13200 نقطة وبين مستوى 13700 نقطة، لتكون أفضل القرارات هي البيع أو جنى الأرباح المؤقت قرب القمة، والشراء والمتاجرة الأسبوعية قرب 13200 نقطة، وكذلك المؤشر السبعينى الفاتح قرب مستوى 673 نقطة، أن تنحصر حركته بين مستوى 670 نقطة حتى مستوى 683 نقطة خلال الأسبوع.