قال صفوت عبد النعيم خبير أسواق المال، إن هناك انحدارا في أغلب الأسهم التي يتداول عليها الأفراد نتيجة غياب السيولة وانخفاض أحجام التداول وغياب المحفزات.
وأوضح أن البورصة المصرية في أشد الحاجة إلى التدعيم لجذب سيولة جديدة تستطيع إعادة البورصة إلى رونقها الذي تستحقه مصر في الوقت الراهن وخصوصا بعد أن أشادت أغلب الوكالات الاقتصادية العالمية بتقدم مصر الاقتصادى بعد تطبيق سياسة الإصلاح الاقتصادي في السنوات الأخيرة من الحكومة مع رفع التصنيف الائتماني لمصر أكثر من مرة على التوالى ورغم ذلك لم نر مردود ذلك على البورصة المصرية حتى الآن.
وطالب “عبد النعيم” بإعادة النظر في ضريبة الدمغة بشكل عام وإلغاء تلك الضريبة واستبدالها بضريبة الأرباح الرأسمالية بطريقة عادلة عن طريق إقرار ضريبى سنوى عن حجم المحفظة الاستثمارية بشكل سنوى أو نصف سنوى وأيضا استقطاع تلك الأرباح بالتعاون مع شركات السمسرة أو تقديم إقرار ضريبى معتمد بأى شكل من الأشكال وإن تطلب الأمر ذلك أو أيضا الاستغناء عن الضرائب على البورصة بشكل عام لمدة عامين على الأقل لجذب مستثمرين جدد مصريين وأجانب مرة أخرى حتى تستطيع أن يتعافى سوق المال في الفترة الحالية كمساعدة على زيادة أحجام الاستثمار الخارجى والداخلى في البورصة المصرية مع اقتراب تنفيذ أغلب الطروحات الحكومية خلال 2019-2020.