قال أيمن فودة، خبير أسواق المال: إنه لا يزال صراع الثيران والدببة على الأسهم القائدة الرئيسي مع إعادة أو أنها داخل الصناديق الأجنبية والعربية.. فيما انفصلت بعض الأسهم وتباين أداءها مع المؤشر وكذلك الأسهم السبعينية التى تتبادل أدوار التجميع وجنى الأرباح داخل الجلسة مع نشاط تبادلى على الأسهم من قبل صانعي السوق من المجموعات المرتبطة.
وأضاف لا يزال الضعف يخيم على أداء الرئيسي بعدم قدرة التجارى على الارتداد لمستويات ما قبل الهبوط الأخير.. والذى يتوقع معه استمرار الأداء العرضى داخل القناة 10200 – 10450 نقطة مع اعتبار مستوى وقف الخسائر 10100 نقطة والذى يعد كسرها تحول للأداء السلبى واستهداف مستوى الـ9730 نقطة.
فيما سيستمر السبعينى على أدائه الأفضل والذى يحد من أدائه الإيجابى تراجع الثقة نسبيا فى المؤشر الرئيسي.
لذا فالتعامل مع كل سهم على حدة واختيار أفضل الإستراتيجيات التى تناسب مدى استثمارك، بالتخفيف فى الارتفاعات للقصير الأجل وإعادة الشراء مع إمكانية التبديل عند مناطق الدعم الذى يرتد منها السهم، والاحتفاظ مع المتاجرة الجزئية لمتوسط وطويل الأجل.. مع التركيز على الأسهم العقارية والخدمات المالية والاتصالات والسياحة وبعض البنوك الصغيرة.. من خلال متابعة عمليات التجميع بقيم تداول عالية حتى وإن كان الصعود ضعيفا فهى البداية.. مع التأكيد على السيولة المالية بالمحافظ للاستفادة من أى تراجعات والتخلى تماما عن الشراء بالهامش.
