خصائص إدارة المعرفة :
1- الاهتمام بعمال المعرفة ومصادر المعرفة الداخلية :
وتتمثل في الأفراد ذوي الاختصاصات والقدرات التي يوظفونها في أنواع متميزة من الأنشطة ، وتشكل واحدة من أهم المصادر الداخلية في الشركة ومن أمثلتهم الباحثين ، المخططين ، منتجي الأفكار ، والعاملون في الموارد البشرية . ويمكن أن نضيف إلى عمال المعرفة أيضاً مهندسي أنظمة الحاسوب ، مبرمجي الحاسوب ، مديرو قواعد البيانات ، محللي المعلومات ، ومصممي المنتجات ، وصفحات الإنترنت ، ومختصصي الشبكات .
2- دراسة إدارة العلاقات الخارجية :
حيث يمكن الاستفادة منها في الحصول علي معارف وأفكار وتجارب وتقنيات لا تتوفر لدي الشركة ، ويصعب الحصول عليها بجهودها الذاتية ، لذلك فإن حصولها علي تلك المعارف إضافة إلى الرصيد المعرفي المتاح لها سيوفر لها القدرة علي تطوير قدراتها للوصول إلى أهدافها المنشودة ومن أهم هذه المصادر الخارجية : العملاء ، الموردين ، الحكومة ، ورجال الفكر والكتاب والعلماء .
3- المعرفة علي أساس تكوين المزايا التنافسية :
توفر إدارة المعرفة في المجتمعات المتقدمة الكثير من الفرص للشركات لتحقيق تقدم تنافسي من خلال ابتكارها لتكنولوجيا متطورة ، ووسائل إنتاج حديثة ، وأساليب عمل جديدة تساهم في تقليل التكاليف وزيادة الأرباح .
4- الثقافة التنظيمية :
تعتبر الثقافة التنظيمية بمثابة إطار مرجعي للعاملين للاستعانة به لإعطاء معني واضحاً ، وفاعلاً لنشاط المنظمة . ويعدها آخرون مصدر فخر واعتزاز للعاملين بها ، خاصة إذا كانت تؤكد علي قيم معينة مثل الابتكار ، والتميز ، والريادة ، والتغلب علي المنافسين .
متطلبات نجاح تطبيق نظم إدارة المعرفة في المنظمة :
1- يجب أن تكون الأمور واضحة بأن تدعم الإدارة نظام إدارة المعرفة بشكل كامل ( 100% ) .
2- يجب التوضيح بأن هذه النظم تمثل إضافة دائمة ، وهي أمر أساسي وضروري علي الموظفين التعامل معه .
3- يجب تعيين فريق متعدد الوظائف والاختصاصات المتنوعة اللازمة للتعريف بالنظام والتدريب عليه وتطبيقه ومراقبته .
4- يجب استخدام حوافز متعددة .
