ذات صلة

جمع

متي تُعاقب بتهمة التهرب الضريبى؟.. القانون يُجيب

حدد قانون الضريبة العقارية الصادر برقم 23 لسنة 2020...

«الصناعة»: فتح باب التقدم لمبادرة تمويل القطاعات الصناعية ذات الأولوية

أعلنت وزارة الصناعة بدء تطبيق المرحلة الأولى من مبادرة...

وحدة التجارة الإلكترونية تنظم ندوة كيفية الاستفادة من التسهيلات الضريبية الجديدة

نظمت وحدة التجارة الإلكترونية برئاسة أحمد حجاب، في مصلحة...

3 سيناريوهات محتملة فى اجتماع البنك المركزي المصرى 17 أبريل المقبل

البنك المركزي المصرى، يترقب المستثمرون والأسواق المالية باهتمام بالغ...

أسعار الدولار والعملات الأجنبية اليوم الاثنين 14- 4- 2025 فى منتصف التعاملات

في منتصف التعاملات؛ ننشر أسعار الدولار وباقي العملات الأجنبية...

خطوة صغيرة تحتاج إلى قرار

هل النظام والتنظيم شيء سهل؟

دون تسرع في الإجابة، يمكن أن نزعم أن بعض الخطوات والقرارات التنظيمية صعبة، تتطلب شروطا للتنفيذ. وهذا ليس موضوعنا.

 

الموضوع يتعلق بالقرارات الصغرى التي لا تتطلب جهدا كبيرا أو تخطيطا عميقا ومتأنيا. فهي قرارات لا يعوقها سوى بعض العوائق الشكلية أو المتوهمة التي يسهل التغلب عليها حين تتوفر الإرادة والوضوح مع الذات أولا.

 

أحب التحدث عن خطوة يسيرة في حقيقتها، لكننا كثيرا ما نؤجل الإقدام عليها بدواعي مختلفة، ومرة أخرى دون دواع وجيهة ومعقولة. وهذه الخطوة تساهم كثيرا في توفير الجهد أثناء القيام بمهام ما.

 

هذه الخطوة هي: التخلص من الأوراق والوثائق.

 

يحدث أن يكون أحدنا يبحث عن شيء، فيصادف عقد ازدياد مضى عليه عام، أو استدعاء للحراسة في الامتحانات يعود إلى سنة 2010، أو ورقة كتب عليها رقم لم يعد بحاجة إليه. في هذه الحالة، التصرف الطبيعي هو التخلص من تلك الأوراق طالما لم تعد هناك حاجة إليها. لكننا في غالب الأحيان نواجه هذه الوضعية بإعادة الورقة إلى مكانها، أو وضعها في مكان آخر، أو تأجيل قرار التخلص منها بدعوى التأكد من أهميتها.

 

في مثل هذه الوضعيات، ينبغي اختيار الحسم السريع، وذلك بالنظر ـ دون تأجيل ـ في الأوراق وتقرير هل نحن بحاجة إليها أم لا، وليس هناك جواب ثالث. فإن كنا متأكدين أننا بحاجة إلى الورقة، فعلينا أن نضعها في مكانها المناسب، وإن لم نكن بحاجة إليها، علينا أن نتخلص منها فورا بتمزيقها أو إحراقها.

 

هذه الخطوة ستوفر لنا الجهد والوقت أثناء قيامنا بعملياتنا اليومية من بحث عن أوراق أو معلومات، كما أنها ستخفف من الحمل الذي تنوء به مكتباتنا ومكاتبنا وملفاتنا.

بقلم: روبن هود