أعلن أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية عن توقيع اتفاقية بين اتحادي الغرف المصرية والأوغندية لإنشاء أول مركز لوجيستى للصادرات المصرية خلال زيارة الرئيس السيسى المرتقبة بعد موافقة الحكومة الأوغندية التي ستقوم بتوفير الأرض والتراخيص والتأمين للمركز. حيث سيكون «المحور المصري» فى أوغندا.
وأكد الوكيل ان الاتفاقية تهدف لتيسير سرعة نفاذ وتوافر المنتجات المصرية فى اوغندا ومنها الى بوروندى ورواندا والكونغو وغرب كينيا وهم ايضا اعضاء بالكوميسا، بالإضافة الى جنوب السودان حيث ان البديل الجارى دراسته حاليا وهو الطريق البرى من الخرطوم جنوبا الى تلك الدول سيستغرق سنوات عديدة، موضحا أنه سيتم استخدام ميناء مومباسا بكينيا لنقل السلع المصرية حيث يتم الافراج خلال خمسة ايام ثم تسعة أيام للنقل البرى الى المركز اللوجيستى فى كامبالا، والذى سيتكامل مع النقل الجوى الى مطار عنتيبى للسلع سريعة التلف او قليلة الحجم حيث يتم الإفراج خلال يومين. واوضح انه تمت دارسة واردات الأسواق المستهدفة ومواصفاتها والجمارك المطبقة بها وبالتالى الميزة التفضيلية للمنتج المصرى المعفى من الجمارك فى اطار اتفاقيات التجارة الحرة، لتحديد المجموعات السلعية المصرية التى سيتم الترويج لها.
وقال ان الاتحاد قام بالتعاون مع اتحاد الغرف الاوغندية منذ ثلاثة اشهر بحصر السلع المصرية ذات القدرة التنافسية من ناحية الجودة والسعر، حيث سيرفع النقل والتخزين المجمع من القدرة التنافسية للمنتج المصرى ويخفض من سعره للمستهلك النهائى ليتمكن المصدر المصرى من توفير سلعته بالاسلوب الذى تتطلبه الاسواق العالمية وهو بكميات صغيرة متكررة فى مواعيد محددة، الامر الذى لا يمكن تحقيقه مباشرة من مصر.