تبنى فكره ما يعنى إنها صُبغت بقناعاتك و عواطفك. هذا الشعور حيوى خاصه عند تقديم مبادره أو إقتراح تظن إن من المهم تطبيقه.
هذا الحماس يساعدك على الحصول على تأييد الآخرين لفكرتك, ولكنه أيضا يمكن أن يكون عدوك اللدود إذا ما إنتقدك مالك المشروع أو أى شخص مسئول فى المنشأه. بما أن فكرتك تسيطر على مشاعرك, فإنك لا شعوريا تحاول حمايتها بقوه كأنها طفلك, كما نسمع القول الشائع ” إنها طفلى It’s my baby”. هذا يعتبر خطأ كبير, لأن هذا الشعور سيضعك فى موقف المدافع بقوه عن هذه الفكره. عند مواجهه النقد تحتاج أن تدافع دون مبالغه, لأن الدفاع بشده سيعرضك لنقد أكثر. أن دفاعك الشديد سيستفز منتقديك أكثر ويتحول النقد إلى هجوم عنيف لتحطيم فكرتك, ويختفى السلوك المهذب لديك ويتحول الدفاع إلى هجوم يجعلك تخسر منتقديك للأبد. من الجيد أن تكون شغوفا بفكرتك, ولكن تجنب أن تكون عاشقا لها غير مرحبا بالإستماع للآخرين. تقبل بصدر رحب نقدهم فقد يفيدك فى تطوير و تحسين فكرتك.
كيف تدافع دون إندفاع عن فكرتك: ــ
كن مستعدا :
عندما تقترح فكره تأكد إن هناك من لا يفهمها, من لا تعجبه, أو ببساطه لا تعجبهم أنت شخصيا. كن مستعدا للإعترض, وضع فى الإعتبار من سيسألك ماذا و لماذا. قد يقول أحد زملائك التوقيت غير مناسب, و يعترض آخر على كفاءه الفكره,و آخر على قابليتها للتطبيق…إلخ. إستعد بوضع الإجابات الوافيه الواضحه للأسئله المحتمل طرحها قبل أن يوجه لك الإنتقاد حتى تتمكن من الرد بإجاده دون إنفعال.
كن كريما :
إشكر المنتقدين على هذه التغذيه الراجعه المفيده لتحسين الفكره. إفعل ذلك حتى لو كان النقد لاذعا أكثر منه مساعدا. هذا السلوك يٌظهرك قوى و كأنك لا تشعر بالمراره مما يقولون. قد يكون البعض سطحيا و ينتقد لمجرد الظهور. يجب أيضا هنا أن تتمالك وتعلو فوق ذلك حتى تظهر قوى الشخصيه ومتمكن مما تقدم من أفكار.