يقول ديل كارنيجي
في كتابه “دع القلق وابدا الحياة”
كيف ان 93 من الاحداث التي نؤمن انها سوف تسبب احساسات سلبية لنا
لا تحدث ابدا وان 7 او اقل من التي تحدث فعلا لا يمكن لنا التحكم فيها
مثل الجو اوالموت مثلا.
يرى الكاتب ان هناك مصادر خمس للبرمجة الذاتية
1 الوالدان
2 المدرسة
3 الاصدقاء
4 وسائل الاعلام
5 انت نفسك فماتضعه في ذهنك سلبي او ايجابي ستجنيه في النهاية
ينصحنا الكاتب بمراقبة النفس وحديثها في اربع جمل تحدد مصير كل منا:
راقب افكارك لانها ستصبح افعال
راقب افعالك لانها ستصبح عادات
راقب عاداتك لانها ستصبح طباع
راقب طباعك لانها ستصبح مصيرك
اسوا ضرر يلحقه الانسان بنفسه
هو ظنه السيئ بنفسه،
تصديقا لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: “لا يحقرن احدكم نفسه“
لكن في باستطاعة كل منا تغييراي برمجة سلبية لحقت به
واحلال برمجة ايجابية بدلا منها
والسبب بسيط اذ اننانتحكم في افكارنا فنحن المالكون لعقولنا
ولذا يمكننا ان نغير فيها وفقا لرغباتنا
افكارك تحت سيطرتك انت لا يستطيع غيرك توجيهها دون موافقتك ومن الممكن ببساطة تحويلها الى الاتجاه السليم.
يقول جاك كانفيلد ومارك فينسن فيكتابهما “تجرا لتكسب”:
كلنا متساوون نملك كلنا 18 مليون خلية تتكون منها عقولنا،كل ما يلزمها هو التوجيه.
الان يجب التفرقة بوضوح بين العقل الحاضر والعقل الباطن
فالحاضر هو من عليه تجميع المعلومات وارسالها الى الباطن لتغذيته بها وهذا الاخير لا يعقل الاشياء بل يخزنها ويكررها فيما بعد دون تفكير بناء على ذلك اذاقمت بالقول لنفسك انك قوي انك سعيد انك قادر على توفير حلول لمشاكلك واستمرارتكرارها فسيخزنها العقل الباطن حتى تصبح منهجك في الحياة على ان ذلك ليس سهلا كما يبدو.
هناك قواعد خمس لبرمجة عقلك الباطن:
يجب ان تكون رسالتك له:
1واضحة ومحددة
2-ايجابية تدل على الوقت الحاضر يصاحبها احساس قوي وصادق بمضمونها،
3- يجب تكرارها حتى ترسخ تماما