لتعش دقائق يومك قال توماس كارليل : واجبنا الرئيسي أن لا ننظُر إلى مايقعُ بعيدا في الظلام بل إلى ما هو قريب وواضح.
*وقال الدكتور وليم أوسلر : أن نجاحه يعود إلى ما دعاه (العيش في دقائق الأمور)..وقـال لطلابه ما أحثكم عل فعله هو أن تتعلموا السيطرة على حياتكم وذلك بالعيش في دقائق الأمور لأنها الوسيلة الفعّالة التي تضمن سلامة رحلتكم..فأوصدوا أبواب الماضي..الماضي الميت وأغلقوا أبواب المستقبل..المستقبل الذي لم يولد عندئذ تشعرون بالأمان.. الأمان بشأن يومكم ..
* يقول أرسطو: إن الرجل المثالي يفرح بالأعمال التي يؤديها للآخرين ويخجل إن أدى الآخرين الأعمال لهم.. لأن تقديم العطف هو من التفوق لكن تلقي العطف هو دليل الفشل..
*يقول الدكتور ألفرد أدلر- عالم نفس- وقد كان يقول لمرضاه المصابين بالكآبة: يمكنكم الشفاء في خلال أربعة عشر يوما إذا اتبعتم هذه الوصفة( حاولوا أن تفكروا كل يوم كيف يمكنكم إسعاد شخص ما)
– لننس تعاستنا وذلك من خلال محاولة خلق السعادة في نفوس الغير( فعندما تُحْسِن للآخرين تُحْسِن إلى نفسك).
* يقول وليم جايمس إن علاج القلق يكْمُن في الإيمان الديني.
– الإيمان الديني يقدّم لك اندفاع جديد للحياة ومزيد من الحياة وحياة أغنى وأكثر إقناعا..إنه يمنحُك الأمل والشجاعة ..يقدّم لك هدفا للحياة وطريقا لهذا الهدف..إنه يساعدك لتكوّن لنفسك واحة من السلام وسط دوامة الحياة.
* وقال أحدهم: إن أي مؤمن حقيقي لن يُصاب بمرض نفسي.
*قال الفيلسوف الروماني الذي حكم الإمبراطورية الرومانية: حياتنا هي ما تصنعه أفكارنا.. أجل أنت لست ما تعتقد أنك هو بل أنت ما تفكر فيه.
* قال شكسبير: الرجال العاقلون لا يجلسون يندبون خسارتهم لكنهم يبحثوا بمرح عن وسيلة لتجنبها.
ختامالا تكترث بما يقوله الناس طالما أنت واثق أنك على حق.
– افعل ما تراه صحيحا لأنك ستكون عرضة للانتقاد على أي حال..فأنت ستلقى نقدا إن فعلت شيئا ما وستلقى نقدا إن لم تفعله.
وتذكر دائما هذه القولة : أطلب تنال..ابحث تجد.. اقْرعْ وسوف يفتح لك.