قال رئيس البنك الدولى ديفيد مالباس أمس الجمعة إن الغموض الناجم عن التوترات التجارية وتباطؤ النمو العالمى يزيدان الحاجة إلى تطبيق الدول النامية للإصلاحات التى تجعلها أكثر جذبا للاستثمارات الخاصة.
وقال مالباس،الذى يحضر اجتماع قمة مجموعة العشرين فى مدينة أوساكا اليابانية، لرويترز فى مقابلة إنه سيحث الدول على اتخاذ خطوات أكثر جرأة لتحسين مناخ قطاع الأعمال من أجل السماح للشركات الخاصة بالتنافس بشكل أفضل مع الشركات المملوكة للدولة وتوليد قدر أكبر من النمو المربح والابتكار والوظائف.
وتوقع البنك الدولى فى تقريره السنوى للآفاق الاقتصادية العالمية فى وقت سابق من الشهر الجارى أن يؤدى تباطؤ التجارة وتدفق الاستثمارات إلى خفض النمو العالمى هذا العام إلى 2.6 فى المئة بتراجع 0.3 نقطة مئوية عن التوقعات السابقة.
وتوقع صندوق النقد الدولى تباطؤا مماثلا مدفوعا بشكل رئيسى بزيادة التعريفات الجمركية بين الولايات المتحدة والصين بشكل أساسي.
وقال مالباس الذى تولى رئاسة البنك الدولى فى أبريل نيسان بعد أن قضى عامين فى إدارة ترامب كوكيل وزارة الخزانة للشؤون الدولية، إنه يركز أيضا على التنمية الداخلية للدول وسبل نمو التجارة الداخلية بين المدن والمناطق. وقال مالباس إنه سيجتمع مع زعماء عدة دول نامية من بينها البرازيل والهند وإندونيسيا وروسيا والسعودية والسنغال وجنوب أفريقيا وتركيا خلال قمة العشرين.