قال هشام رامز محافظ البنك المركزى المصري ، ان حصيلة بيع شهادات قناة السويس الجديدة حتى الاقفال النهائى بلغ 64 مليار جنية حتى الثامنة من مساء امس الاول الاثنين، وقال رامز فى تصريح خاص ل ” المصري اليوم” ان قطاع الافراد والعائلات استحوذ على 90% من الحصيلة فيما استحوذ قطاع الشركات والمؤسسات على 10% .
وأضاف ان العائد من طرح الشهادات فى مكاتب البريد والذى استمر يومين فقط كان حسب قوله “عدد وليس قيمة ” حيث ارتفع عدد المشترين للشهادات ولكنها لم تحقق عائدا كبيرا.
من ناحيته اكد هانى قدري دميان وزير المالية ، فى تصريح خاص ان لم يتم تمديد اسلوب طرح شهادات لتمويل مشاريع استثمارية قومية اخري كما حدث مع مشروع قناة السويس الجديدة.
واضاف: هناك بدائل لتمويل تلك المشروعات من خلال القطاع الخاص سواء بنظام مشاركة مع الحكومة “التربيل بى” او من خلال الاستثمارات الاجنبية المباشرة او من خلال ادوات الدين الحكومية سواء اذونات الخزانة او السندات .
وكشف دميان عن عبء عوائد اموال شهادات الاستثمار فى مشروع القناة لمستحقيها والذى تتحمله موازنة الدولة يصل الى 7,2 مليار جنية فيما سيتم سداد 3- 4 مليار جنية من ايرادات هيئة قناة السويس .
وعلى صعيد البنوك اشاد مصرفيون ورؤساء بنوك بتغطية الاكتتاب فى بيع الشهادات خلال 8 ايام فقط مؤكدين ان هذا الانجاز يعكس ثقة المواطنين بالاقتصاد المصري والجهاز المصرفى والمشروع القومى لقناة السويس الجديدة مدفوعا بالحس الوطنى للجماهير ويؤكد الرغبة فى البناء والنمو التنمية .
من جهتها اكدت شاهيناز فوده نائب العضو المنتدب لبنك الامارات دبى الوطنى ، ان الاقبال كان ملحوظا من العملاء على شراء الشهادات ، من خلال فروع البنك بالقاهرة والمحافظات الا انها لم تتمكن من بيع الشهادات للمصريين العاملين بالامارات لضيق وقت الاكتتاب الذى لم يستغرق 8 ايام.
وقال عمرو الشافعى رئيس القطاع المصرفى للشركات والمؤسسات لبنك باركليز مصر انه تم استمرار التعامل على بيع الشهادات حتى بعد الثامنة مساءا وحتى اخر عميل بالفروع مؤكدا ان ما تم هو انجاز حقيقى ومذهل.