• ملل .. ملل .. ملل .. أين الخلل ؟
اقول لكم يامن استسلمتم لتعب هذة الدنيا ووقفتم عاجزين عن المضي فيها ببسمة:
* من ظن أن الدنيا ستأتي وفق ما يحب فقد فشل .
* من ظن أن وجوده في الحياة يتوقف على حصول أمنيته فقد خسر كل شيء .
* من ظن أن موهبته هي ملك له ، لا يشترك معه فيها أحد فلن يجد من يساعده .
* من ظن أن الحياة تتوقف عند أول عثرة فهــــو الجنون بعينه .
إذا كنت مظلوما من الغير ، ولم تستطع الانتصار لنفسك ، فانظر إلى السماء :
فمن فوقها الله ؛ خير الناصرين
* أسعد الناس (واحد) :
من طمرته الدنيا برمال الهم والقهر، فظهر من بين الأنقاض بثوب جديد…
* بكى أحدهم من قهر الدنيا لما ضاقت، ويئس، فقالوا له:
“أعانك الله ، فلن تكون هذه آخر مرة تبكي فيها”!!.
فدعو الملل والإحباط
وانظروا للحياة بابتسامة وأمل
الشموع في حياتنا بطبيعتها لا تدوم …
فالنار تلتهمها ولكن بشكل غير مباشر
ولكن من يستطيع أن يطفئ شمعة مشاعرك وأحاسيسك التي لا تعجب الغير إلا أنت ونفسك !
ومن يستطيع إشعال شمعة أحاسيسك ومشاعرك الجميلة إلا أنت ونفسك !
فلم لا ؟
تشعل شمعة صدقك و تطفئ شمعة كذبك
لم لا؟
تشعل شمعة حلمك وتواضعك و تطفئ شمعة تعاليك وغرورك
لم لا؟
تشعل شمعة حبك للآخرين و تطفئ شمعة حقدك وكراهيتك
لم لا؟
تشعل شمعة عدلك ومساواتك و تطفىء شمعة ظلمك
لم لا؟
تشعل شمعة احترامك و تطفىء شمعة كبرك
لم لا؟
تشعل شمعة ابتسامة قلبك و تطفىء شمعة حزنك وعبوسك
لم لا؟
تشعل شمعة آمالك وأحلامك و تطفىء شمعة يئسك وفقدانك لطعم الحياة من جديد
لم لا؟
تشعل شمعة خير و تطفىء شمعة شر
لم لا؟
تشعل شمعة جميلة من حياتك و تطفىء شمعة نكرة من حياتك
أنت بنفسك شمعة وأنت بذاتك شمعة وأنت بإحساسك شمعة
وأنت بمشاعرك شمعة وأنت من يمكنه أن يتحكم بشموع حياته
همســــــــــــــة
لا تدع ولا تسمح لشمعتك حياتك ان تنطفي بافعال الغير وتصرفاتهم ولكن اقول لك دع عنك الهم والحزن وانتظر المفاجاة …….