أكد يحيى زنانيرى نائب رئيس الشعبة العامة للملابس الجاهزة باتحاد الغرف التجارية أن سوق الملابس الجاهزة تعانى حالة من الركود، رغم تخفيضات الاوكازيون الشتوى التى مر عليها أسبوعان ومع ذلك هناك ضعف شديد فى حركة الشراء والبيع نظرا لان ظروف الاسر المصرية فى ظل عودة المدارس والدروس الخصوصية لا توفر فائضا لشراء الملابس.
مشيرا إلى آن أسعار مدخلات الملابس خلال الفترة الماضية شهدت ارتفاعا كبيرا فى الأسعار بلغ نحو 100% ولذا فإن التخفيض لم يكن مؤثرا بالدرجة الكافية لجذب المشترين.
وأضاف أن الاوكازيون مستمر لنهاية مارس المقبل (أعياد الام) لان المنتجين لم يقوموا حتى الآن بطرح الملابس الصيفية بالموديلات الجديدة نظرا لحالة الركود التى تمر به الأسواق الان موضحا أن من عوامل فشل الاوكازيون هذا العام عدم استجابة وزارة التموين لآراء خبراء الغرف التجارية وذلك بتبكير ميعاد الاوكازيون لإعطاء مساحة زمنية كافية للمستهلك لشراء المستلزمات الشتوية مؤكدا أن أصحاب مصانع الملابس يتحملون أعباء كثيرة بعد تحرير سعر الصرف ومع ذلك ملتزمون بعدم رفع الأسعار كاملة للحفاظ على محدود الدخل وعلى أمل زيادة حركة البيع والشراء التى تعانى من الركود.
وأوضح عثمان عبد الله صاحب محل بوسط البلد أن موديلات الملابس القديمة أسعارها أقل من الموديلات الجديدة ولكن بنسبة قليلة وذلك بسبب تخزين الشركات للملابس، مؤكدا أن اسعار الاوكازيون حقيقية .
وفى وكالة البلح (سوق الملابس المستعملة) قال حسام على (تاجر) إن الأرفف مكتظة بالملابس حيث تأثرت أسعار الوكالة بتعويم الجنيه، وارتفعت بنسب مختلفة عما كانت عليه سابقا، الأمر الذى من شأنه إحداث حالة من الركود فى حركة الشراء والبيع، مشددا على أن الجميع يعانى من ارتفاع الاسعار وضعف القوة الشرائية.