شهدت محلات بيع الملابس اقبالاً نسبياً علي الشراء بعد انهاء موسم الامتحانات لبعض المراحل الدراسية.. سجلت الأسعار زيادةن في حدود 35% وخاصة الماركات المعروفة المستوردة من البدل الغربية التي يقبل عليها أولاد الذوات.. ترجح أسباب الزيادة إلي عدم توافر الدولار اللازم للاستيراد وارتفاع أسعار مستلزمات التشغيل.
تقول لينان فريد مديرة محل ملابس بمنطقة المهندسين إن متوسط أسعار الملابس ذات الماركات العالمية الواردة من فرنسا تبدأ من 450 جنيهاً وتتعدي أحياناً الآلاف ومن أشهر الماركات التي يقوم المحل باستيرادها من “فرنسا” بالقطعة الواحدة بيير كاردان ويباع البنطلون الجينز بسعر 950 جنيهاً والبلوزة بسعر 300 جنيه.
وتؤكد أن هذه الماركات زبائنها من قاطني مناطق الجيزة والمهندسين وللمحل زبائن محدودة وشخصيات معروفة.
واضافت أن الأسعار شهدت ارتفاعاً ملحوظاً خلال الموسم نتيجة لصعوبة الحصول علي العملة الصعبة والتحديات التي تقف أمام المستوردين بعد قرارات البنك المركزي يتوجه الدولار للسلع الأساسية واتجاه الحكومة نحو ترشيد الاستيراد من الخارج أدي إلي ارتفاع الأسعار وتراجع حجم المبيعات.
ويقول محمد محمود مدير محل بمدينة نصر إن سعر السويت شيرت للسيدات يتراوح سعرها بين 259 و499 جنيهاً أما التوينز الحريمي يصل سعره بين 500 و 700 جنيه تركي في حين يصل سعر البنطلون الجينز بين 900 و 1000 جنيه ماركة جاك¦جونز.
وأشار إلي أن حركة البيع تزداد بعد انهاء الامتحانات ودخول موسم المصايف.
فيما أكد مينا أن الأزمة الحقيقية التي تواجه العديد من التجار هي تدبير العملة الأجنبية من الدولار واليورو. غير المتاحة في السوق الرسمية. من البنوك ومكاتب الصرافة.. لذلك يلجأ التجار لشراء العملة من السوق السوداء بفارق 75 قرشاً زيادة عن السعر في السوق الرسمية. ليسجل الدولار 800 قرش. مما يزيد من أسعار التكلفة وترتفع معها الأسعار للمستهلكين.
وعن الأسعار.. يبلغ سعر فيست ماركت برشكا الذي يتمتع بمظهر متميز سعر 300 جنيه والبليزر سعر 499 جنيهاً أم ماركة زارا يباع الفستان الأطفالي بسعر 249 جنيهاً والبليزر الحريمي بسعر 699 جنيهاً.
يقول حسن محمد تاجر بمدينة نصر إن الأسعار هذا العام تشهد زيادة بنسبة 35% عن العام الماضي ليباع التوينز الحريمي بدءاً من 165 جنيهاً والبنطلون بدءاً من 95 جنيهاً و155 جنيهاً للجينز أما الفستان ب 300 جنيه.
وروي سيد ماهر تاجر إن الاجراءات البنكية هذا العام مشددة وقد اضطر إلي الدفع في الخارج بالعمولة إلي أحد السماسرة لانتهاء أوراقه واستلام البضاعة.
وأضاف أن الأسعار هذا الموسم مرتفعة نسبياً حيث يباع التونك الحريمي ب 205 جنيهات والبليزر 195 جنيهاً والبدلة 305 جنيهات.
ويقول اسلام عبدالفتاح تاجر إن ارتفاع درجة الحرارة انعش الحركة البيع خاصة في ملابس الأطفال حيث يباع التونك بسعر 85 جنيهاً والبنطلون 65 جنيهاً والحذاء 55 جنيهاً والتي شيرت 75 جنيهاً والفستان 120 جنيهاً. ومن المتوقع زيادة نسبة المبيعاتت خلال شهر مايو ومع نهاية الدراسة وعن الأسعار حيث أوضح أن الأسعار زادت بنسبة 30% عن العام الماضي خاصة المستورد أما المحلي فقد زاد بنسبة 20% خاصة أن أصحاب المصانع تفيد أن سبب نسبة الزيادة تأتي بسبب ارتفاع العمالة والكهرباء والأجور المتغيرة.
تقول هدي محمد ربة منزل حيث كانت تتسوق في المحلات خاصة الأطفال لكي تتعرف علي الأسعار وترتب احتياجاتها من الشراء لأولاده مع قرب الصيف حيث نال اعجابها الشورتات الملونة والبديهات واضافت أن الأسعار صدمتها حيث كانت تشتري الشورت الأطفالي ب 35 جنيهاً ولكن هذا العام ارتفع ليصل إلي 65 جنيهاً.
وتقول نرمين محمد طالبة إن الجو بدأ في التغير خلال هذا الشهر وهي في احتياج لشراء ملابس جديدة ولكن اصطدمت بالأسعار الخيالية للملابس الصيفية حيث تقول إن سعر البنطلون المستورد زاد 20% علي سعره العام الماضي ولا تعرف هل يبقي السعر كما هو سؤال للمسئولين عن زيادة الأسعار؟
وتقول سعاد محمد موظفة إنها كانت تنوي شراء حذاء وتونك وفستان ولكن الأسعار جعلتها تشتري قطعة واحدة وتنتظر الشهر القادم لتشتري احتياجاتها من الملابس الصيفية بعد مشاهدة الأسعار.