أعرب وزير السياحة هشام زعزوع عن أمله في أن تعطي زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للقاهرة التي تبدأ الوم الاثنين، دفعة للسياحة الروسية في الوقت الراهن،
موضحا أن اعتماد الروبل كعملة سياحية ينتظر موافقة البنك المركزي وموسكو ، مشيرا الى خطة لإطلاق حملة ترويجية ضخمة في السوق الروسي ، وزيادة الميزانية المخصصة للترويج ، وتقديم تسهيلات لتشجيع السائحين الروس.
وأكد زعزوع، في حوار خاص لوكالة الأنباء الروسية “سبوتنك” ، أن زيارة بوتين تحمل أهمية تاريخية ولها دلالتها على حاضر العلاقات المصرية الروسية ومستقبلها.. مشيرا إلى أنه شارك في اجتماع “وحدة روسيا” برئاسة رئيس الوزراء المهندس ابراهيم محلب، ومقررها وزير التجارة والصناعة منير فخري عبد النور ، لمناقشة ملف السياحة للفترة القادمة ، وأكد أن هناك أفكاراً جديدة في إطار دفع حركة السياحة الروسية ، مشيرا إلى تحديات كثيرة نابعة من أهمية السياحة الروسية الوافدة والتي تضخ في السوق المصري ما يزيد عن 3 ملايين سائح في السنة ، وهو رقم ضخم لا يمكن تجاهله ، لافتا إلى تراجع تعداد السياحة الروسية بسبب انخفاض سعر العملة الروسية.
وأعرب عن أمله في أن تعطي الزيارة دفعة للسياحة الروسية في الوقت الراهن ، وكشف عن حملة ترويجية ضخمة في السوق الروسي، وزيادة الميزانية المخصصة للترويج، وتسهيلات إضافية ، ولفت إلى أنه “بجانب ما تم تقديمه للسائح الروسي ، كإلغاء تأشيرة الدخول بشكل مؤقت ، سيتم الاتفاق مع شركات الطيران ، على تقديم تسهيلات بما ينعكس إيجابيا على سعر الرحلة بالنسبة للسائح ، واحتواء مشكلة انخفاض العملة المحلية في روسيا ، إلى جانب ما تقدمنا به إلى البنك المركزي المصري بقبول الروبل الروسي كعملة ، لكنه إجراء يتطلب موافقة روسيا”.