تبدأ غدا زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلي روسيا لبحث دعم علاقات التعاون السياسي والاقتصادي بين البلدين.
أكد المهندس علي عيسي رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية ان الزيارة تعكس مدي عمق العلاقات بين البلدين وان هذا التضارب السياسي بين روسيا ومصر سيساعد علي زيادة الصادرات المصرية إلي السوق الروسي خلال الفترة القادمة.
قال عيسي إن السوق الروسي في ظل الأزمة بين روسيا والاتحاد الأوروبي وتوقف تصدير أوروبا العديد من الحاصلات والسلع الزراعية منها البطاطس حيث استطاعت مصر تحقيق زيادة في صادراتها للسوق الروسي لم تحدث منذ سنوات طويلة حيث ارتفعت الصادرات إلي 260 الف طن قيمتها 100 مليون دولار والموالح بلغت قيمة صادراتها حوالي 100 مليون دولار وعدد من السلع منها البصل بلغت صادراته 50 مليون دولار.
أوضح عيسي ان الصادرات المصرية في ظل هذا التضارب السياسي سوف تزداد إلي الضعف الفترة القادمة إلي جانب تصدير العديد من السلع الزراعية الاخري وايضا تصدير النباتات الطبية والعطرية.
اضاف ان الصادرات المصرية سوف تشهد انطلاقة كبيرة للسوق المصرية الفترة القادمة.
اضاف ان السوق الروسي سوق واعد امام الصادرات المصرية الزراعية والصناعية وان اصنافا كثيرة من السلع الزراعية سوف تدخل السوق الروسي الفترة القادمة.
قال إن المجلس سوف يعقد العديد من الاجتماعات الفترة القادمة لدراسة السوق الروسي جيدا أو السلع التي يمكن تصديرها للسوق الروسي حيث طلبت روسيا استيراد العديد من السلع الزراعية المختلفة والتي كانت تستوردها من الاتحاد الأوروبي ونحن علي اتصال دائم مع مسئولة السلاسل التجارية لبحث احتياجاتها من السلع الزراعية المصرية.
كما ان المجلس سوف يبحث زيادة الكميات المصدرة من البطاطس والموالح والبصل وباقي السلع للسوق الروسي العام القادم.
اضاف ان اللجنة التجارية المشتركة بين مصر وروسيا ستعقد قريبا العديد من الاجتماعات لبحث ازالة معوقات التجارة بين مصر وروسيا من اجل زيادة الصادرات المصرية لهذا السوق الكبير.
طلب الحكومة ممثلة في وزارة الصناعة والتجارة والصناعات الصغيرة والمتوسطة عند بداية المباحثات التركيز علي المعاملات التفضيلية للصادرات المصرية في سوق الروسي وتخفيضات جمركية علي السلع الزراعية المصدرة إلي هذا السوق الكبير بما يساعد علي نفاد العديد من السلع الزراعية والعطرية والنباتات الطبية والصناعية للسوق الروسي.
يقول علي عيسي إن اجمالي ما تم تصديره من بطاطس هذا العام بلغ 650 الف طن لم يحدث منذ سنوات وان السوق الروسي والسعودي هما اكبر سوقين منفردين لاستيراد البطاطس المصرية إلي جانب العديد من الأسواق العربية والاوروبية الأخري.
اضاف ان اجمالي الصادرات الزراعية والفاكهة هذا العام بلغت 2.1 مليار دولار.
مشكلة الأرز
وحول مشكلة وجود 700 الف طن ارز فضلة من العام الماضي ونحن علي ابواب دخول المحصول العديد من سبتمبر القادم.
قال عيسي إن هذه الفضلة من الممكن ان تتحول إلي اعلاف للمواشي بسبب توقف الصادرات من الارز منذ عامين دون سبب واضح وهذا ليس في مصلحة الفلاح حيث يقوم ببيع المحصول للتجار بأسعار دون المستوي.
اوضح ان هناك مخالفات في زراعة الارز حيث تمت زراعة مليون فدان دون موافقة وزارة الزراعة إلا ان هناك محصولا يتم واصبح لدينا فائض والارز إذا زرت الدول العربية ستجد الارز المصري في كل مكان حيث يتم تهريبه.
طالب الحكومة بدراسة موضوع الارز جيدا قبل اتخاذ واثر توقف تصدير الارز واصبح بهذا القرار لدينا فضلة تقدر ب 700 ألف طن مشيرا إلي ان صادرات الارز كانت تحقق فوائد عديدة حيث كان تقوم الحكومة المصرية بدفع الف جنيه عن كل طن يتم تصديره إلي جانب التصدير بالطرق الصحيحة بما يحقق عائداً نقدياً إلي موارد الدولة من النقد الاجنبي بدلا من التهريب كما حدث العام الماضي.