في ظل توقف وتعثر كبرى المصانع المصريبة تأتي الضرائب الجديدة التي فرضتها مصلحة الضرائب علي الفحم الحجري لتدق المسمار الأخير في نعش الكثير من المصانع وهو ما حدث مع مصنع الحديد والصلب ما يهدد أمن واستقرار ٩ آلاف عامل.
فرض ضرائب إضافية على استخدام الفحم الحجري بواقع ١٠% يعتبر ضربة في مقتل لكل المصانع خاصة في ظل تدي أوضاع تلك المصانع وهو ما يهدد بوقف تلك المصانع وتشريد العمال الغلابة _هو ما اكده عمال مصنع الحديد .
وأضافوا : هذه الضرائب سوف تكلف المصنع ضر ائب بقيمة ٧ ملايين جنيه كل ٣ شهور وبسبب ذلك تم حجز ما يقارب من ٧٠ ألف طن من خام فحم الكوك في ميناء الإسكندرية، وفي النهاية ستغلق المصانع ويسرح العمال وتهدم الصناعة الوطنية وطبعا المستفيد رجال الأعمال الكبار ممن احتكروا صناعة الحديد في مصر.
فيما طالب العمال المتضررون مصىحة الضرائب بالعدول عن تلك الضريبة حرصا علي مستقبل العمال.