ذات صلة

جمع

وظيفة محاسب في شركه في اكتوبر

تفاصيل الوظيفة مطلوب محاسب – للعمل في شركة في أكتوبر –...

وظيفة محاسب في فنادق بمكه – مكه المكرمة

تفاصيل الوظيفة مطلوب محاسب – بفنادق بمكة – لديه خبرة سابقة...

وظائف محاسبين في كبري شركات النقليات – مكة المكرمة

تفاصيل الوظيفة مطلوب محاسبين – للعمل بكبرى شركات النقليات ولوجيستبات...

وظائف محاسب في شركه توزيع مواد غذائيه – الإسكندرية

تفاصيل الوظيفة مطلوب محاسب – شركة توزيع مواد غذائية – خريج...

وظيفة محاسب موقع في شركه مقاولات

تفاصيل الوظيفة مطلوب محاسب موقع – شركة مقاولات وخرسانة – الخبرة...

سباعية القيادة – د.طارق سويدان

تبلورت في الأونة الأخيرة نظرية جديدة في عالم الإدارة تلخص القيادة في مجموعة قليلة من الصفات المشتركة بين كل القادة المؤثرين والفاعلين، بغض النظر عن الموقف أو الظرف.

 وطبقاً لهذه النظرية فما علينا سوى البحث عن هذه  الصفات إذا أردنا أن نختار شخصاً ما للقيادة، أو أن ندرب الشخص على هذه الصفات كي يصبح قائداً. وهذه الصفات هي:

 التحفيز:

 الرغبة الداخلية لدى القائد لاستعمال نفوذه ومكانته لتحريك الناس للوصول الأهداف.

 

 الدافع الذاتي:

المحرك الداخلي الذي يدفع القائد نحو الهدف. المصداقية: وهي الصدق وتطابق القول مع الفعل مما يولد الثقة لدى الأتباع.

 

 الثقة بالنفس:

 إيمان القائد بمهاراته وقدراته للوصول للأهداف، والتصرف بطريقة تجعل الأتباع يقتنعون بذلك.

 

 الذكاء:

 أي القدرة المتميزة للتعامل مع حجم كبير من المعلومات وتحليلها للوصول إلى حلول بديلة واستغلال الفرص غير الواضحة. علماً بأنه ليس مطلوباً من القائد أن يكون عبقرياً، ولكن من المتوقع أن يكون أعلى من المتوسط  في ذكائه. المعرفة بالموضوع: أي أن يكون لدى القائد تمكن من الموضوع الذي يديره، ومن المناخ والبيئة التي يعمل بها بحيث يدرك ما هي القرارات المناسبة أو غير المناسبة في ظرف ما.

 

 الرقابة الذاتية:

يكون لدى القائد الفعال رقابة ذاتية تمكنه من استشعار أي تغيرات حوله مهما كانت دقيقة، وتعديل تصرفاته لتناسب الظروف والأوضاع التي يعمل فيها. ورغم انتشار هذه النظرية في الوقت الحالي إلا أن لنا عليها بعض الملاحظات التي لا تنفي أهميتها. ومن ذلك أن وجود هذه الصفات في شخص ما أمر مفيد وستعطي الإنسان فرصة أكبر للنجاح في القيادة  لكن اشتراطها هي فقط وضرورة توافرها جميعها كشرط لازم للقيادة أمر غير مقبول. فقد تتواجد في شخص ما ولا يصبح قائداً، وقد لا تتوافر بعضها في الشخص ولكنه يصبح قائداً. ونضرب مثلاً على ذلك أبو ذر الغفاري الذي  لديه.

 

 

 الرغبة الذاتية: فقد طلب من النبي عليه الصلاة والسلام أن يوليه قاصداً بذلك خدمة المسلمين.

 

  التحفيز: ولا شك أنه كان محركاً ومحفزاً للناس وناصحاً لهم.

 

 المصداقية: وقد تمتع بها. ويكفيه حديث الرسول عليه الصلاة والسلام: ما أقلت الغبراء ولا أظلت الخضراء أصدق لهجة من أبي ذر. ابن ماجه.

 

 ثقته بنفسه: ولو لم تكن كبيرة لما طلب الإمارة، ولما واجه الخلفاء والولاة بالحق وحث الناس على معارضتهم.

 

 

 الذكاء: ويتبين ذلك في كثير من مواقفه المروية مع النبي صلى الله عليه وسلم.

 

 معرفته بالموضوع: معرفته بأحوال المسلمين وتمكنه من الإسلام جعلته في مصاف العلماء

 

 الرقابة الذاتية: كان حساساً لأي انحراف لدى المسلمين، وواجه الخلفاء بذلك فأجبروه في النهاية على أن يعيش منفياً ويموت وحيداً. ورغم توافر كل الصفات المطلوبة للقيادة وفقاً للنظرية فقد رأى الرسول عليه الصلاة والسلام أنه لا يصلح للقيادة وقال له: يا أبا ذر إنك رجل ضعيف. أخرجه مسلم. والضعف المقصود ليس الضعف الجسدي، ولكنه الضعف في القدرة على تحمل مسؤولية الأمة وحسن التدبير لها، حيث كان اهتمامه بالآخرة أكبر من اهتمامه بوضع المسلمين في الدنيا .