سبع خطوات لتقوية الذاكره
سبع خطوات لتقوية الذاكره !!!!
هل تنسون كثيرا أسماء زملاءكم في العمل وتبحثون لوقت طويل عن نظاراتكم أو مفاتيح سيارتكم ؟ بدون شك أنها الذاكرة ، هذه بعض النصائح لشد الدماغ: فالذاكرة لا تعمل إذا لم نستخدمها فمن المهم تنشيطها ومعرفة أعدائها، هذه النصائح يمكنها أن تساعدك على تطوير قدراتك للتذكر.
اللعب : من المفروض استعمال اللعب التي تنشط الفكر بدون توقف كلعبة الشطرنج “الداما” أو أي لعبة منطقية تعتمد على التخطيط لإستراتيجية ما، فإذا لم تجدي رفيقا أو شريكا يتعامل معك يمكنك اللجوء إلى المجلات التي تحتوي على الكلمات المتقاطعة والسهمية.
التعلم : للحفاظ على ذاكرتك بالطبع يجب تشغيلها ولكن لا ينفع تعلم أشياء غير مهمة، من الأفضل المحاولة مع وقائع تحدث في الحياة اليومية، إضافة إلى محاولة حفظ كل الأرقام الهاتفية التي تستعملونها عوض تدوينها في مذكرة، السعي أيضا إلى حفظ قائمة مستلزماتك قبل الذهاب إلى السوق.
النوم : المخ يكسب فائدة كبيرة في الليل لفرز وتنظيم الأفكار وذكريات اليوم، فمن خلال مراحل النوم المتناقضة تقوم الخلايا العصبية بترتيب المعلومات التي وصلت إليها خلال النهار، فإذا فقدت مرحلة من إحدى هذه المراحل الليلية فان تقوية الذاكرة هنا جد مضطربة.
الأكل : التغذية الصحية والمتوازنة تلعب دورا هاما في تغذية المخ لأنه يحمل العناصر الغذائية اللازمة لأداء عمله على نحو سليم، ولا حاجة للتأكيد على الأسماك، خلافا لاعتقاد شائع، لان الأثر الإيجابي للفوسفور على الذاكرة لم يثبت إطلاقا.
قراءة القرآن : عملية الحفظ جد مهمة لاستعادة الذاكرة وتنشيطها فمن الافضل الاستعانة بالقرآن الكريم قراءته وحفظه فهذا مهم جدا لانه سيساعدك في اشياء كثيرة.
النقر والاطلاع : إذا كان لديك الوقت والميل وكذا الإرادة، يمكنك المحاولة لان تصبحي كصيادة للطيور، أو هاوية في الفلك، فما عليك سوى التدريب لمعرفة أنواع الطيور ،الكواكب ، والفطريات ، كل هذا ليس سوى للحفاظ على الذاكرة… وهذا أيضا سيدهش أصدقاءك!
الترجمة : هذه الطريقة أيضا تساعد على تنشيط الذاكرة، بترجمة الجمل والعبارات لكسب معلومات أكثر في نطاق تنمية الفكر وتحريك الخلايا العصبية، فإذا اختلقت جملة من عندك سيكون ذلك أفضل بكثير.