بحثت الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولي، مع تاكيهرو كاجاوا سفير اليابان لدى القاهرة، الموقف التنفيذى للاتفاقيات، التى تم توقيعها فى أثناء زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى اليابان فى نهاية فبراير الماضي، والمشروعات التنموية والمبادرات التى اتفق الجانبان على تنفيذها ومنها التعاون فى مجال التعليم.
وأشادت سحر نصر بالعلاقات المصرية ـ اليابانية المتميزة، مؤكدة أهمية هذا اللقاء لكونه يأتى متابعة للقاء الرئيس مع رئيس وزراء اليابان شينزو آبي، والذى عقد على هامش قمة مجموعة العشرين بمدينة هانجشو الصينية الأسبوع الماضي، وأبدى الجانبان اهتماما بافتتاح المرحلة الأولى من المتحف المصرى الكبير خلال عام 2017، مشددة على ضرورة الاسراع فى تنفيذ باقى المشروع ليكون جاهزا للافتتاح العام المقبل.
وأشارت إلى رغبة الجانب المصرى فى الاستفادة من خبرات الشريك اليابانى خاصة فى مجال التعليم، وهو ما انعكس على إعلان الشراكة المصرية ـ اليابانية فى التعليم والتى تسهم اليابان بموجبها فى تطوير وتجهيز 100 مدرسة فى مصر، لتكون نموذجاً يمكن تعميمه فيما بعد فى كل مدارس الجمهورية.
وتطرق الجانبان، إلى متابعة الاتفاقيات التى تم توقيعها أثناء زيارة الرئيس السيسى إلى طوكيو فبراير الماضي، وهى مشروع رفع كفاءة استخدام الطاقة بقيمة 243.3 مليون دولار، ومشروع إنشاء محطة توليد كهرباء بواسطة الخلايا الفوتوفلطية قدرة 20 ميجاوات فى الغردقة بقيمة 91 مليون دولار، ومشروع تحديث مطار برج العرب الدولى بقيمة 152 مليون دولار، وهى الاتفاقيات التى وافق عليها مجلس النواب، وجار اتخاذ اللازم نحو التصديق عليها، حتى تدخل حيز التنفيذ قبل نهاية الشهر المقبل، ويستفيد منها قطاعات مهمة فى الدولة كالكهرباء والطاقة والسياحة. من جانبه، أشار السفير اليابانى إلى حرص بلاده على دعم جهود التنمية التى تتخذها الحكومة المصرية، خاصة فيما يخص تطوير منظومة التعليم المصرى على الطريقة اليابانية، واستكمال مشروع المتحف المصرى الكبير الذى له أهمية ثقافية كبيرة ليس لدى المصريين فقط بل لدى الحكومة اليابانية أيضاً.
