كشفت الدكتورة سحر نصر ، وزيرة التعاون الدولى، عن أن العديد من المؤسسات المالية العالمية ترغب فى التعاون مع مصر، خاصة بعد استقرار الأوضاع واقتراب انتهاء الاستحقاق الثالث من خريطة الطريق، الأمر الذى يساعد على جذب المزيد من الاستثمارات وتوفير فرص عمل حقيقية للشباب وهو ما تسعى إليه الحكومة فى المرحلة المقبلة.
كما عقدت الوزيرة مباحثات مكثفة مع رؤساء القطاعات وكبار المعاونين فى الوزارة لاستكمال أجندة العمل السابقة وتطويرها طبقا لاحتياجات المرحلة، كما تعد خطة عمل عاجلة لتعزيز التعامل مع شركاء التنمية من مختلف دول العالم لضمان سرعة الحصول على التمويل اللازم للإسهام فى إنجاز المشاريع التنموية القومية فى توقيتاتها . وأضافت أنها ستشارك فى اجتماعات البنك الدولى فى بيرو للتشاور مع الشركاء ودعوتهم للمشاركة فى مبادرات التمويل اللازم لتدعيم الاقتصاد المصرى، مشيرة إلى أن تكليفات الحكومة ركزت على سرعة التواصل مع شركاء مصر سواء كانت جهات مانحة أو صناديق ومؤسسات دولية لإقامة علاقة تعاون تتناسب واحتياجات وإمكانات مصر.