أكد ممثلو البنوك الاستثمارية الأمريكية أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأخيرة إلى أمريكا، ساعدت بشكل كبير فى رغبتهم لزيادة استثماراتهم وتوسيع نشاطهم فى مصر، معربين عن استعدادهم لتوسيع نشاطهم فى مصر ودعم زيادة الاستثمارات.
وقالت الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، خلال لقائها عددا من ممثلى البنوك الاستثمارية الأمريكية، فى جلسة نقاشية نظمتها المجموعة المالية هيرميس ومنظمة أبانا على هامش زياراتها لولاية نيويورك الأمريكية أن الحكومة المصرية لا تدخر جهدا فى إيجاد بيئة جاذبة للاستثمار لضمان استعادة مصر لموقعها فى خريطة الاستثمار العالمية مرة أخري، مشيرة إلى أن مصر اتخذت العديد من الإجراءات المهمة من اجل جذب الاستثمار، الأمر الذى انعكس إيجابا على مناخ الاستثمار بشكل خاص وعلى المؤشرات الاقتصادية بشكل عام مما نتج عنه تحسن كبير.
وأكدت الوزيرة، أن الحكومة تولى أهمية لمساهمة القطاع الخاص فى عملية التنمية من خلال المشاركة فى تنفيذ المشروعات القومية الكبري، وعلى رأسها مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس الذى يهدف إلى تعظيم الاستفادة من الإمكانات الهائلة لتلك المنطقة الواعدة باعتبارها معبراً بين الشرق والغرب، وذلك من خلال جعلها مركزاً عالمياً للملاحة والخدمات اللوجستية والصناعة، بالإضافة إلى إنشاء عدد من المدن الجديدة، من بينها العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك سعياً لزيادة المساحة العمرانية بنحو 5% بحلول عام 2030. وعرضت الوزيرة، القطاعات الحيوية التى تحظى فيها مصر بمميزات تنافسية على الساحة العالمية، مع عرض آخر مستجدات وآليات برنامج الإصلاحات الاقتصادية والتطورات المستهدفة على المدى المتوسط، مؤكدة الأهمية الاستراتيجية لإسهامات مؤسسات القطاع الخاص المحلية والأجنبية ودورها المحورى فى تنفيذ خطة التنمية الاقتصادية، مشيرة إلى حوافز الاستثمار ومناطق التنمية الاقتصادية التى يتضمنها قانون الاستثمار الجديد. وأعربت منى أبو النجا كنعان، رئيسة مجلس إدارة منظمة أبانا الأمريكية، عن سعادتها بتنظيم هذا اللقاء بالتعاون مع المجموعة المالية هيرميس وتقديم الوزيرة لابرز شخصيات مجتمع الاستثمار وممثلى المؤسسات المالية الرائدة بالولايات المتحدة الأمريكية فى اطار الحرص على تنمية التدفقات الاستثمارية بين أمريكا ومصر وأسواق الشرق الأوسط وشمال افريقيا، مشيدة بالاجراءات التى اتخذتها الحكومة المصرية لتحسين بيئة الاعمال.