شهدت أسواق الذهب حالة من الركود، رغم انخفاض أسعاره، خلال الأسبوع الماضى، ليصل سعر الجرام عيار 24 إلى 282 جنيها، وعيار21 إلى 246، بينما وصل عيار 18 إلى 211 جنيها، وهو ما برره أحمد حلمى، صاحب محل مجوهرات، بأن حركة السوق ترتبط بالحالة الاقتصادية.
أمام أحد محال الصاغة وقف أحمد أشرف يصيح بصوت مرتفع «بيع دهبك بأحسن الأسعار»، فيما غاب الزبائن عن المشهد.
23 سنة قضاها محمد حسين فى بيع الذهب، إلا أن الأيام الحالية هى الأكثر صعوبة بالنسبة له، ولفت إلى تراجع السوق منذ 8 أشهر، رغم انخفاض السعر، بسبب غياب السيولة. قال حسين: «يضطر الزبون إلى شراء الذهب فى حالة الزواج فقط، ويكتفى بشراء دبلة وخاتم للعروس، أو يبيع لظروف اقتصادية خاصة به». وقال فتحى السيد، جواهرجى: «التاجر هو المتضرر الأول بعد انخفاض الأسعار».
أكد نادى نجيب، سكرتير شعبة تجار المصوغات، تراجع المبيعات إلى 25% رغم انخفاض السعر، مشيرا إلى أن السوق فى ركود مستمر.