ذات صلة

جمع

سعر الذهب فى مصر يسجل أعلى مستوى خلال 8 أشهر.. وعيار 21 بـ3630 جنيها

يواصل سعر الذهب في مصر تسجيل ارتفاعات جديدة بسوق...

أسعار النفط تسجل 74.67 دولار لبرنت و70.84 دولار للخام الأمريكى

ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم نتيجة...

سعر الذهب العالمى يواصل الصعود والعقود الآجلة تتجاوز 2702 دولارات

يواصل سعر الذهب العالمي صعوده إلي مستويات تاريخية حيث...

تراجع مؤشرات البورصة بختام تعاملات الأسبوع.. ورأس المال يفقد 21 مليار جنيه

أنهت البورصة المصرية، تعاملات جلسة اليوم الخميس، نهاية جلسات...

القانون يحدد خطوات التسجيل الضريبى.. تعرف عليها

حدد قانون الإجراءات الضريبية الموحد، الصادر بالقانون رقم 206...

شخصية العقل المدبر .

تحت تصنيف العقلانيين هذه الشخصية الثالثة التي نتحدث عنها. وهي شخصية العقل المدبر أو العالم صاحب هذه الشخصية يتميز بالصفات التالية:
إنطوائي في تعامله مع الناس.
يعتمد على حدسه والحاسة السادسة لتلقي المعلومات.
يستخدم عقله في إتخاذ قراراته.
وحازم في أداء عمله.

نظرة شاملة على صفات هذه الشخصية:
في تعامله مع العالم الخارجي، العالم له حالتين. الحالة الأولى داخلية حيث يقوم البطل باستخدام حدسه ليأخذ موقف من الأشياء من حوله. والحالة الأخرى خارجية ومن خلالها يقوم البطل بالتعامل مع المواقف حسب مايمليه عليه عقله ومنطقه. العقل المدبر يعيش في عالم الأفكار والتخطيط الإستراتيجي، وهو يقدر لحد كبير الذكاء، المعرفة، والكفاءة. وغالباً ما يكون لديه مستوى عالي من تلك الأشياء يحاول الوصول إليها وتحقيقها. وكذلك هو حاله عندما ينظر ويتوقع من الآخرين.
إنطوائية العقل المدبر وحدسه يساعده على ملاحظة ما يحدث في العالم من حوله، وبإستمرار يحاول تركيز طاقته لتوليد أفكار واحتمالات، عقله بإستمرار يجمع المعلومات ويحاول ربطها واستنتاج العلاقات بينها. العالم سريع البديهة ويستطيع فهم أي نظرية جديدة تمر عليه بسرعة كبيرة جداً. ولكن غالباً ما تكون رغبته ليس في فهم النظرية أو الفكرة، بل إيجاد تطبيق منطقي وعملي لها.
طبيعة العالم وحاجته للتنظيم، إيجاد نظام في العمل، وبالإضافة إلى نظرة الثاقبة، تساعده على وضع الأفكار في صيغة مبسطة ومفيدة للمجتمع. ليس من السهل فهم أفكار وتصورات العالم، ولكن العالم بطبيعته يحاول تبسيطها ووضعها في شكل مبسط. غالباً ما يكون ذلك بقيام العالم بتحويل أفكاره إلى نظام أو تطبيق مبسط يمكن شرحه بشكل أسهل من لو حاول شرح النظرية التي بني عليها هذا النظام. العالم لا يؤمن بشرح أفكاره بشكل مباشر، ويجد صعوبة في شرحه أفكاره التي غالباً ما تكون معقدة جداً. ولكن تقديره للعلم قد يجعله يتخطى ذلك ويقوم بشرح نظرياته لبعض الناس إن رأى فيهم الشغف والقدرة على التعلم.
العالم قائد بطبيعته، ولكنه يفضل التواري والباقى في الخلف، إلى حين بروز الحاجة لتولي العالم للقيادة حينها يتسلم القيادة ويبرع فيها. يساعده على ذلك قدرته على الرؤية للحالة بموضوعية، وأيضاً قدرته على تغيير العمليات التي تتم بشكل غير صحيح. والعالم مخطط إستراتيجي ذو قدرات عالية جداً، له قدرة على المقارنة بين الأفكار والعمليات الحالية والأفكار البديلة وإختيار الأفضل أو وضع مخطط في حالات الطوارئ.

يقضي العالم غالب وقته في داخل عقله الخاص، وقد لا يولي أي اهتمام بأفكار الناس ومشاعرهم. في حالة أن لم يقوم العالم بتطوير جانب العاطفة لديه، قد لا يقوم بتلبية حاجات الناس من حوله. وإن لم يطور جانب الحس لديه قد يتجاهل جوانب بعض التفاصيل المهمة لإكمال مشاريعه وأفكاره. وما يهم العالم في تعامله مع العالم هو بإتخاذه للقرارات، إطلاقه للأحكام، ووضعه لكل ما يقابله في نظام محكم ومفهوم. وغالباً ما يكون للعالم حدس شديد الدقة، ولكنه قد يواجه مشكلة في وضع وجهات نظره في صيغة مفهومة للآخرين، وحينما لا يفهم العالم معظم الوقت يلقي باللائمة على قلة فهم الطرف الآخر عوضاً عن كونه لم يضع أفكاره في صيغة يتمكن الآخرين من فهمها. ذلك قد يقوده في النهاية لأن يصبح متجاهلاً لآراء الآخرين ويصبح بالتالي متعجرفاً بنظر الغير.
العقل المدبر إنسان طموح، واثق من نفسه، يمكن الاعتماد عليه، وهو مفكر على المدى الطويل. غالباً ما يتوجه العالم إلى العمل في مجال العلوم البحته أو الهندسة، وفي بعض الحالات يتوجهون للعمل الإداري في مجالات التنظيم والتخطيط الإستراتيجي. والعالم يكره الفوضى، انعدام الكفاءة، والأشياء أو العمليات الغير واضحة. وهو يقيم الوضوح في العمل والكفاءة، ولذلك فهو يبذل الكثير من الوقت والجهد في التخطيط والتنظيم وترسيخ قواعده في محيط عمله.

الآخرون قد يرون العالم كشخص غامض ومتحفظ، وقد يجدون صعوبة في فهمه. وفي الواقع هذا صحيح، العالم لا يفضل التعبير عن آراءه حول الناس من حوله، ولا يرى الحاجة لإعطاء التعليقات الإيجابية حول من هم حوله. وتحفظه وانغلاقه لا يعني أنه لا يرغب في الاستماع لآراء من هم حوله، بل على العكس تماماً حاجته وبحثه الدائم عن أفضل الطرق لأداء الأعمال يعني أنه دائماً منفتح لأراء الغير واقتراحاتهم حول أساليب وأفكار جديدة.
عندما يقع العالم تحت ضغوطات فإنه غالباً ما يصاب بهاجس التكرار وإعادة المحاولات العمياء، أو الإدمان على الأعمال أو غيرها. كما أنه قد يميل للنظر والبحث في التفاصيل ودقائق الأمور التي قد لا تكون لها علاقة بالمشروع الذي يعمل عليه. العالم يجب أن يتذكر دوماً أن يعبر عن مشاعره ويأخذ الوقت بالتعبير عن نفسه، كي يتمكن الآخرين من فهمه. وفي حالة عدم تطوير قدرات الاتصال الخاصة به، قد يصبح العالم انعزاليا ومنقطعاً عن العالم من حوله.
لدى العقل المدبر قدرات هائلة على تحقيق أشياء عظيمة وهائلة. لديه نظرة ثاقبة على الصورة الكبيرة، وتدفعه تركيبته الشخصية لوضع الأفكار والنظريات في تطبيقات مبسطة وعمليه. العالم بطبيعته يحب المنافسة، ولذلك لن يجد مشكلة في تحقيق أحلامه الدراسية أو العملية.
وعلى صعيد العلاقات العامة، العالم الذي يتمكن من تطوير جانبه الحسي والعاطفي سيتمكن من إنشاء علاقات ناجحة وستساعده قدراته العقلية والشخصية على الحصول عل حياة ناجحة ومتميزة.
نقاط القوة لهذه الشخصية:
لا يشكل له النقد أو الخلافات تهديد.
غالباً ما يكون واثقاً من نفسه.
يأخذ علاقاته والتزاماته محمل الجد.
غالباً ما يكون ذكياً وقادراً على أداء مهامه.
يتمكن من ترك العلاقات التي يتبين له فشلها، ولكنها قد تبقى في ذهنه لفتره من الزمن.
مستمع جيد.
يحاول أن تكون علاقاته على أفضل حال.

نقاط الضعف:
على العادة ليس في تناغم من مشاعر الآخرين. وقد يرى عديم الإحساس في بعض الحالات.
قد يميل في حالة الخلافات إلى استخدام العقل والمنطق بدل من الدعم العاطفي.
ليس جيداً في التعبير عن عواطفه ومشاعره.
يميل للاعتقاد أنه دائماً على حق.
لا يرضى أو لا يقبل في غالب الأوقات باللوم أو تحميله المسؤولية عن الأخطاء.
رغبته في تحسين كل شيء من حوله قد يكون أحياناً على حساب علاقاته.
يميل إلى تعطيل وإخفاء جانب من شخصيته عن الغير.

الشخصية كزوج/زوجة:
العالم يعيش غالب حياته داخل عقله، يبحث في محيطه عن الأفكار والنظريات ليخلق منها خطط وهياكل منظمة. بعض الأحيان، ما يتخيله العالم أكثر نقاءاً ومثالية من واقع علاقاتهم الزوجية. وبالإضافة لذلك أحياناً يواجه العقل المدبر مشكلة في التفريق بين ما تخيله وبين الواقع.
العالم عادة لا يكون في تناغم مع مشاعره أو مشاعر من هم حوله. أيضاً غالباً ما يميل للاعتقاد بأنه دائماً على حق. ثقته الزائدة بنفسه وقوة شخصيته قد تجذب البعض إليه، ولكن انعدام أو قلة إحساسه بمشاعر زوجه قد تسبب مشاكل وجرح لمشاعره. إن كانت هذه مشكلة لدى العالم، يجب عليه أن يتذكر دوماً أن يكون لطيفاً وأن يحاول التساهل، وأن يسمح لزوجه أن يكون على حق في بعض الأحيان وأن يعي تأثير الكلمات على مشاعر قرينه. وأيضاً في حالات الصراع والخلافات، على العالم أن يحاول أحياناً أن يرد بما يلبي حاجات زوجه العاطفية وليس ما يميله عليه العقل أو المنطق.
عندما تدعي الحاجة لإنهاء العلاقة الزوجية، يغادر العالم العلاقة عندما يرى أن تركها هو الشيء الصحيح، ولا يلتف وراءه.

العالم إنسان ذكي، وأفضل ما يميزه في جانب الحياة الزوجية هو قدرته على التفكير بالأشياء أكثر من عملها. والجانب الذي يشكل له صعوبة هو في تفريقه بين ما هو واقع وما هو خيال. العالم عندما يكون في علاقة فهذا دليل على أنها علاقة متينه وصحيحة، كونه سيغادرها في حال أن كانت عكس ذلك، مالم يتم إجباره على الإستمرار بها.
على الرغم من أن أي علاقة بين أشخاص من التصنيفات ال16 قد تكون ناجحة، إلا أن الشريك أو الزوج الطبيعي للعالم هو: البطل (enfp) أو المخترع (entp).

الشخصية كوالد/والده:
يسعى العالم لتربية أبناءه ليكونوا أذكياء، ومستقلين. يريد من أبناءه أن يفكروا، أن يتخذوا قراراتهم بأنفسهم، وغالباً ما يعطيهم مجالاً لأن يكبروا وأن يقيموا أفكارهم وآراءهم على مدى حياتهم.
ليس من الطبيعي أن يكون العالم والداً داعماً أو مفرطاً في العاطفة، وذلك لأن حاجته للتعبير عن عواطفه غالباً ما يكون منخفض. وقد لا يرى العالم الحاجة لدعم أبناءه وتخفيزهم، وحتى إن لاحظ هذه الحاجة فإن لن يدعمها ولن يشجع أبناءه على تطويرها. قد يسبب ذلك خلق فجوة بين العالم وأبناءه. لذلك ينبغي على العالم على يتذكر أن يلبي حاجات أبناءه العاطفية.

الشخصية كصديق:
العالم شخص يصعب فهمه، وأيضاً يصعب التقرب إليه. الأشخاص الذين ينجحون بالتقرب إلى العالم غالباً ما يقدرون العالم لعلمه ومعرفته. على الرغم من العالم يعرف عنه أنه صارم وجاد في غالب وقته، إلا أنه يتساهل في أموره ويحاول أن يستمتع بوقته لو دعاه أصدقاءه لذلك، وأيضاً قد يملك العالم قدرة جيدة على إلقاء النكت.
من غير المرجح أن يميل العالم إلى قضاء وقت مع أناس لا يملكون ما يقدمونه للعالم. وهو يميل لقضاء الوقت مع الحدسيين العقلانيين أو الحدسيين الحسسين، هذه الشخصيات تحب التنظير أو التكهن بالأشياء، والعالم يحب تحليل الأفكار.

العالم يميل لأن يكون دائماً على حق. قد يكون ما يدعمه أحياناً واضح، وأحيان أخرى لا يمكن للآخرين اكتشاف ذلك. في تلك الحالات قد لا يتقبل الناس العالم ويرون تصرفه نوعاً من العجرفة. لا يعني ذلك أن العالم متعجرف، ولكن البعض من الناس قد يرى أطباع العالم توحي أنه متعجرف. بالإضافة لذلك قد لا يرى البعض حاجة لتتبع النظريات واكتشاف استنتاجات، بخلاف العالم.

الشخصية في العمل:
الصفات الرئيسية للعالم في مكان العمل:
لديه قدرة على استيعاب النظريات والأفكار المعقدة.
يميل لوضع نظام وترتيب من النظريات المجردة.
مخطط استراتيجي مميز.
لديه نظرة مستقبلية.
ينظر للصورة الكبيرة.
حدس وحس قوي جداً، وغالباً ما يثق به.
يقدر آراءه الخاصة أكثر من آراء غيره.
يحب التحديات النظرية الصعبة.
يضجر بسرعة عن التعامل مع الأعمال الروتينية.
يقدر المعرفة والكفاءة في العمل.
قليل الصبر مع قلة الكفاءة وعدم الوضوح.
لديه قيم وتوقعات عالية جداً في الأعمال، والتي يطبقها أيضاً على نفسه.
متحفظ وبعيد عن الآخرين.
هادئ، ومحلل.
منطقي وعقلاني بشدة.
فريد من نوعه ومستقل بذاته.
قائد بطبيعته، ولكنه سيتبع من يمكنه دعمه ومساعدته.
مبدع، ومخترع.
يفضل العمل لوحده، وسينتج أفضل لو عمل وحيداً.

الأعمال التي تناسب الشخصية:
عالم.
مهندس.
مدرس أو معلم.
طبيب أو طبيب أسنان.
مخطط استراتيجي وباني للشركات.
مدير أعمال، أو إداري.
قائد عسكري.
محامي، أو مدعي عام.
قاضي.
مبرمج كمبيوتر، محلل أنظمة، أو أخصائي حاسب آلي.
تطوير النفس:
لتطوير نفسك لو كان تصنيفك العالم:
تعرف على ما هو مهم لك. حدد أهدافك وما تريد تحقيقه في حياتك، تعرف على الأسباب التي تدعوك لهذا الإنجاز. وأجعل هذا الإنجاز دائماً نصب عينك.
تعرف على نقاط ضعفك، قوي نفسك ولا تختبئ خلفها.
حاول أن تكون متوازناً في علاقاتك العامة، علاقاتك الأسرية، وفي عملك.