قال عبد العزيز السيد ، رئيس الشعبة العامة للثروة الداجنة في غرفة القاهرة التجارية ، إنه منذ عيد الأضحى وأسعار الدواجن تباع للتجار بأقل من سعر التكلفة، مما تسبب في تكبد المزارعين لخسائر كبيرة، بل وهِجرة بعضهم لهذا القطاع.
وأرجع السبب في ذلك إلى أن الدولة وفرت الفترة الماضية كميات من اللحوم الحمراء وبأسعار في متناول المواطنين حتى الآن، مما دفعهم إلى هجر الدواجن خاصة في هذه الفترة.
وأضاف أن من بين الأسباب أيضًا غياب التربية الريفية، وهجر كثير من المنتجين لهذا القطاع، وانخفاض القوة الشرائية وبالتالي زيادة المعروض على الطلب.
وأشار إلى أن سعر كيلو الدواجن في المزرعة حتى الأمس وصل نحو 15-17 جنيهًا، بينما اليوم وصل السعر للقيمة العادلة له حيث سجل 21 جنيهًا، حيث إن تكلفة تربية الدواجن تتكلف من 18.52 – 19.75 جنيه.
وعن عدم شعور المواطن بهذا الانخفاض الكبير في أسعار الدواجن، حيث إن سعر البيع للمستهلك ما يقرب من 24 جنيهًا للكيلو، في حين بلغ سعره نحو 15-17 جنيهًا للكيلو في المزرعة أجاب: أن غياب الرقابة على التجار هو السبب الرئيسي، وأعود وأكرر عدم إنشاء بورصة للدواجن يساعد على عدم السيطرة على الأسعار.
بالإضافة إلى سلوكيات بعض التجار غير المنضبطة الذين يضعون هوامش ربح عالية، فالجهات الرقابية ليست لديها تسعيرة واضحة ومحددة لمحاسبة التجار، مما جعل التجار يستمرون على البيع بنفس الأسعار قبل هذه الانخفاضات السعرية الكبيرة.
ولفت رئيس الشعبة الداجنة إلى أن السعر العادل هو حساب سعر الكتكوت، والتطعيمات، والغذاء، ثم إضافة 10% هامش ربح.