استنكرت شعبة الدواجن بغرفة القاهرة التجارية قرارات اللجنة العلمية بوزارة الزراعة فيما وصفته بـ”تحدي البط الفرنسي السليم والحي” وإصدار قرار بإعدامه من عمر ١٢ يوم رغم عدم اصابته بأي أمراض وبائية حسب تحاليل معمل بحوث صحة الحيوان، خاصة أن نتيجة المعمل تفيد بسلبية الـ pcr لمرض انفلوانزا الطيور أي أن تداوله لا يسبب أي خطورة.
واشارت الى انه تم إعدام شحنة لإحدى الشركات المستوردة بقيمة تصل الى نحو 500 ألف جنيه لم تستفد منها السوق المحلية وتكبد مستوردها خسارة فادحة.
وقال أبو الفتوح مبروك نائب رئيس شعبة الدواجن بغرفة القاهرة التجارية، إن إعدام هذه الرسالة أرهب باقي المستوردين وجعلهم يتراجعوا عن الاستيراد رغم أهمية وجود البط بالسوق المحلي لعمل توازن في سعر القطاعات البروتينية بالسوق باكملها وليس الدواجن فقط خاصة إن الانتاج المحلي لا يتعدي 11 مليون بطة في حين أن الاستهلاك يتخطي الـ35 مليون بطة في العام أي أنه يتم استيراد ما يقرب من 24 مليون بطة سنويًا من فرنسا.
واوضح أن اصحاب المصالح الشخصية في اللجان العلمية وراء وقف استيراد البط الحي مطالبا عصام فايد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بسرعة التدخل لحل هذه الأزمة والتصدى لأصحاب المصالح الشخصية التي طغى أصحابها على المصالح العامة.
وطالب بضرورة اجراء تحليل الـ PCR والعزل الفيروسي هو الاساس عند الافراج عن رسائل البط المستورد وازالة العوائق ومنها الاجسام المناعيه HI كما كان معمولا به بالقرار الوزاري رقم ٢٦٠ لسنة ٢٠١٤.
وأكد أن الشعبة طالبت من قبل بأن تكون مدة تحضين البط 14 يومًا بدلا من ٢١ يومًا وتمت الاستجابة ولكن جاءت متأخرة وبعد فوات الاوان وخراب البيوت وكانت النتيجة زيادة الأسعار وهي خير شاهد على صحة ما نطالب به على حد تعبيره.