أكد إبراهيم الإمبابي، رئيس شعبة الدخان والمعسل باتحاد الصناعات، أن الشركات الأجنبية العاملة في مصر والبالغة 4 شركات، بدأت في تصنيع أنواع جديدة من السجائر، بالإضافة إلى منتجاتها القائمة بالسوق، وذلك لطرحها بأسعار مخفضة تناسب الشريحة الدنيا للاستهلاك.
وقال الإمبابي لـ”فيتو” إن الشركات هي: “فيليب مورس، جى أي تى اليابانية، المنصور الدولية للتوزيع، برتش توباكو”.
وأوضح أن النمط الاستهلاكى للسجائر تأثر بعد الزيادات الأخيرة التي لحقت بأسعار السجائر، وذلك بعد تطبيق الرسوم الخاصة بقانون التأمين الصحي والبالغة 75 قرشًا على كل علبة سجائر يتم بيعها، منذ يوم الخميس الماضي.
وأضاف أن هذا الأمر دفع الشركات إلى إنتاج أنواع تناسب جميع الفئات وكافة المستويات، وذلك من خلال البدء في تصنيع هذه الأصناف الجديدة من خلال خطوط إنتاجها بالشركة الشرقية للدخان، لطرحها بأسعار مخفضة تتلائم مع محدودي الدخل، لافتًا إلى أن الشركات الأجنبية تنتج صنفين يتلائمان مع استهلاك الطبقة العليا والأخرى الوسطى.
وأشار الإمبابي إلى أن زيادة أسعار السجائر مؤخرًا أثرت على النمط الاستهلاكي، وبالتالي تبحث الشركات عن فرص تنافسية من خلال إنتاج أنواع جديدة، موضحا أن الشركات لم تعلن صراحة عن موعد طرحها كنوع من المنافسة، لافتا إلى أنه من المقرر أنه سيكون في في غضون شهور قليلة.
وعن متوسط سعر هذه الأنواع أكد الإمبابى أن الأمر متروك للشركات، موضحا أن أسعار شريحة النمط الاستهلاكى الأولى “الدنيا” تتراوح من جنيه إلى 18 جنيها، والشريحة الثانية من 18 إلى 29 جنيها والثالثة من 29 جنيها فيما أعلى.
وينص قانون التأمين على تحصيل 75 قرشا من قيمة كل علبة سجائر مبيعة بالسوق المحلية، سواء كانت سجائر محلية أو أجنبية، على أن تتم زيادة تلك القيمة كل 3 سنوات بقيمة 25 قرشا أخرى حتى تصل إلى 150 قرشا.
ولا تقتصر تلك الرسوم على السجائر، لكنها تمتد أيضا إلى منتجات المعسل “الشيشة”، حيث ينص القانون على تحصيل 10% من قيمة كل وحدة مبيعة من مشتقات التبغ بخلاف السجائر.