بعد عدة جلسات من الخسائر اتجهت البورصة لاتجاه تصحيحى للمؤشرات حيث شهدت المؤشرات فى تعاملات امس صعودا جماعيا يتراوح بين 0٫8% الى 1٫46% وربح رأس المال السوقى 1٫8 مليار جنيه ليعوض جزء من خسائره ويستقر عند 386٫5 مليار جنيه بسبب مشتريات العرب والاجانب خاصة المؤسسات وبلغ حجم التعاملات 1٫5 مليار جنيه بينها 1٫2 مليار للسندات.
ويعقب الدكتور مصطفى بدرة خبير اسواق المال على جلسة الامس قائلاً: ان المؤشرات عوضت جزءا من التراجع الحاد الذى تعرضت له على مدار الجلسات الماضية ووصل منذ بداية العام الى اكثر من 19% بسبب مشتريات الاجانب والعرب الذين وجدوها فرصة لتعويض خسائرهم خاصة وان اسعار الاسهم متدنية وهو ما يعرف بالاتجاه التصحيحى للبورصة مشيرا إلى أن التعاملات غلب عليها الطابع المؤسسى لشراء السندات.
ويضيف محمد سعيد خبير اسواق المال ان البورصة اصبحت تتجاهل المحفزات الاقتصادية من حولها بسبب تحديات الاستثمار التى تسعى الحكومة الى التخلص منها خاصة الاجراءات الروتينية وازمة الدولار التى تلقى بظلال سلبية على مناخ الاستثمار مع وجود سعرين له فى الاسواق مما يجعل المستثمرين فى حالة تردد لدخول السوق مشيرا الى ان ازدهار اسعار الذهب عالمياً تجذب المستثمرين بإعتباره وعاء آمنا ويعطى إشارة بإضطراب اسواق المال عالمياً.