ضغوط العمل:
قبل الحديث عن مفهوم الضغوط وأثرها في حياة الفرد والمنظمة نود أن نشير إلى بعض الحقائق:
– إن المشاكل الناتجة عن الضغوط تكلف الولايات المتحدة ما يقرب 500 بليون دولار سنوياً.
– في كاليفورنيا ارتفعت قيمة دعاوي التعويضات الناتجة عن الضغوط العقلية إلى أكثر من 700% عام 1980.
– أربعة من كل عشرة عاملين في الولايات المتحدة يعتبرون عملهم مصدراً للضغوط العالية أو الشديدة.
– إن نصف عدد العاملين يقرون بأن عملهم الآن مصدراً للضغوط أكثر من ذوي قبل.
– إن الأفراد يستشعرون قدراً عالياً من الضغوط في أعمالهم أكثر عرضة للمرض ثلاثة أضعاف زملائهم الذين لا يتعرضون للضغوط.
– أن الأمراض الناتجة عن الضغوط تكلف الصناعة الأمريكية 132 مليون يوم عمل مفقودة سنوياً.
وبوجه عام فقد أصبح كل فرد تقريباً يواجه نوعاً أو آخر من أنواع الضغوط في العمل.
فما المقصود بضغوط العمل؟
بالرغم من أن اللفظ شائع الإستخدام في حياتنا اليومية إلا أن المتخصصين يعرفون الضغوط تعريفاً دقيقاً لتمييزه عن بعض المفاهيم الأخرى، ويمكن تعريف الضغط بأنه نمط معقد من حالة عاطفية ووجدانية وردود فعل فسيولوجية أستجابة لمجموعة من الضغوط الخارجية. أما الإجهاد فهو التأثير المتجمع للضغوط ،والذي يتمثل بشكل رئيسي في الانحراف عن الحالة المعتادة بسبب التعرض للحوادث الضاغطة.
وتحدث الضغوط فقط إلى المدى الذي يدرك فيه الأفراد:
(1) أن الموقف الذي يواجهه الفرد يتضمن بعض التهديدات.
(2) أنه لن يستطيع أن يتكيف مع مطالب الموقف أو تلك المخاطر بمعني أن الموقف يخرج عن نطاق سيطرته.