لليوم الثالث على التوالى تواصل المؤسسات المصرية والعربية ضغوطها البيعية لجنى الارباح أدت الى تراجع جماعى فى مؤشرات البورصة خاصة المؤشر الرئيسى الذى تراجع بنسبة ٫83.٪ ومؤشر العشرين الذى تراجع بنسبة 1٫89% وخسر رأس المال السوقي 2٫7 مليار جنيه ليستقر عند ٤٠٠ ملياراً و٣٠٠ مليون جنيه ووصل حجم التداول الى ٦٥٠ مليون جنيه.
يقول الدكتور مصطفى بدره خبير اسواق المال فى تعقيبه على اداء الجلسة : ان البورصة تواصل عمليات جنى الارباح التى بدأتها الخميس الماضى بضغوط بيعية من المؤسسات المصرية والعربية خاصة فى الاسهم القيادية مقابل مشتريات متواضعة من الاجانب لم تنقذ البورصة من التراجع.
ويضيف محمد سعيد المحلل الفنى باسواق المال ان الموشر الرئيسى فشل فى التماسك فوق الـ ٧٦٠٠ نقطة للمرة الثالثة بالرغم من اتجاه المستثمرين الاجانب نحو الشراء بسبب الضغوط البيعية على سهم التجارى الدولى الاكثر وزناً على المؤشر خاصة بعد قرار طارق عامر محافظ البنك المركزى بتقيم اداء إدارات البنوك.
