تحسب تصرفاتك عليك خلال مسيرتك المهنية، سواء كانت تلك التصرفات ذات أهميّة أو كانت عابرة وبسيطة. فبالنسبة إلى موقع Business Insider هناك العديد من الطرق التي من شأنها التأثير سلباً على مهنتك، بما يجعلك تخسر أي ترقية وزيادة في الأجر
– أن لا تعتاد ثقافة الشركة: عليك أن تعتاد على ثقافة الشركة وأن تندمج سريعاً فيها، وإلا سينظر الجميع إليك على أنك لست محباً للمؤسسة ولا ترتبط بها. زملاؤك ومديرك سيجدونك مغرداً خارج السرب وكأنك بتصرفاتك هذه تحكم على الشركة وأدائها بطريقة سلبية، وهذا يؤثر في تطورك وترقيتك.
– أن تجد التبريرات دوماً: أنت لا تتحمّل مسؤولياتك جدّياً ولا تعترف بالأخطاء المترتبة على أعمالك. كلذلك تتأخر في تسليم ما يطلب منك، وفي اليوم الذي عليك فيه تقديم المشروع تخبر مديرك أنك لا تستطيع إدارة وقتك بشكل مناسب. هذا يضرّ بك، فكن صريحاً.
– أن تقوم بالحدّ الأدنى فقط: عندما تتسلم المهمات المطلوبة منك تؤديها بالحدّ الأدنى من دون جهود إضافيّة، بما يوحي بأنك موظّف كسول. هذا الانطباع عنك سيكون سلبيّاً جداً وسيؤثر في مهنتك مستقبلياً لأنك لا تنتظر تسلمّ مهمات إضافية ولا مسؤوليات كبيرة.
– أن تتراجع عن كلامك
أن لا تتحمل مسؤولية كلامك وأن تغيّر فيه لاحقاً فلهذا تبعات خطيرة على شخصيتك وسيرتك المهنية، إذ إن أحداً لن يثق بك من جديد ولن يتحمّس لتسليمك أي مهمات جديدة ولا أي مسؤوليات تتطلب الثقة.
– ألا تهتمّ بمظهرك: فأن تكون مهملاً لمظهرك حتى لو كنت موظفاً عادياً يفقدك صدقيتك وسلطتك. ليس عليك أن تظهر كمن لا يأبه بمظهره وبمن حوله. تذكر أنك يوماً ما ستستلم المركز الذي تريده.
– أن تكون متشائماً: أن تنظر دوماً بسلبيّة إلى الأمور وأن تتأفف بشكل متواصل سيعقّد مع الوقت الأمور في عملك. في الحقيقة سينزعج منك مديرك وسيراك الزملاء غماً على جوّ العمل. تأكّد أن صرفك سيكون الحلّ الأخير إذا طالت فترة تذمّرك.
– أن تتجاهل زملاءك: عليك أن تبني الصداقات والعلاقات الودّية مع زملائك، إذ لا يمكنك أن تتجاهلهم كلياً وأن تعمل كأنك وحدك ضمن المؤسسة. إعلم أن هذه العلاقات ستجعلهم يشاركونك معلومات هامة وخبرات تفتقدها.