أكد منير فخري عبدالنور، وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة أن زيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة بين مصر ولبنان أدوات رئيسية لتحقيق خطط التنمية الاقتصادية المستهدفة لكلا البلدين والتغلب على الفقر والجهل والانتصار في معركة الإرهاب.
وقال الوزير إن لبنان شريكا استراتيجياً لمصر على المستوى السياسي والأمني وكذا على المستوى الاقتصادي أيضاً، مؤكداً استمرار دور مصر المساند والمدافع عن وحدة لبنان وأمنها ومساندة نهضتها التنموية.
وأكد خلال كلمته في افتتاح ملتقى الأعمال المصري اللبناني، الذي ينظمه جمعية الصداقة المصرية اللبنانية على حرص الحكومة على فتح آفاق جديدة لتنمية العلاقات التجارية الاستثمارية مع لبنان، خاصة أن العلاقات التجارية الحالية لا ترقى إلى مستوى الطموحات وقدرات البلدين، حيث بلغت في عام 2014 حوالي 529 مليون دولار.
ودعا عبدالنور رجال القطاع الخاص اللبناني بالمشاركة في المؤتمر الاقتصادي مارس المقبل والتوجه نحو السوق المصري والاستثمار في مختلف القطاعات للاستفادة من حزم الحوافز التي أعدتها الحكومة.
ونقل عبد النور تحية الرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة المصرية برئاسة المهندس إبراهيم محلب إلى حكومة وشعب لبنان إلى جانب توجيه التحية إلى روح الرئيس رفيق الحريري والذي توافق ذاكره العاشرة اليوم السبت.
وقال أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية، إن تواجد هذا الحشد من رجال الأعمال المصريين في لبنان يكتسب أهمية خاصة قبيل إتمام الخطوة الأخيرة من خارطة الطريق، والتي ستسهم في جعل مصر قبلة للاستثمارات العربية.
وأوضح محمد السويدي، رئيس اتحاد الصناعات، أن الملتقى هدفه التأكيد على أهمية السوق المصرية للمستثمرين اللبنانيين، لافتاً إلى أن التغيرات الإيجابية التي شهدها الاقتصاد المصري خلال المرحلة الماضية، تمثل فرصة كبيرة يجب على رجال الأعمال اللبنانيين الاستفادة منها ليس فقط للاستثمار في السوق المصرية بل للتعاون سوياً لدخول السوق الأفريقي.
ومن جانبه، أكد الآن حكيم وزير الاقتصاد اللبناني أن العلاقات بين البلدين تاريخية واستراتيجية، داعيا إلى وضع برامج لاستهداف القطاعات الواعدة.