وقع منير فخري عبدالنور، وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، الثلاثاء، اتفاق تعاون مع مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) لتنفيذ مشروع الترويج لتكنولوجيات الطاقة الجديدة والمتجددة في نظم التسخين بالقطاع الخاص بتكلفة 6.5 ملايين دولار، ممولة من مرفق البيئة العالمي (GEF).
وخلال التوقيع، أكد «عبدالنور» حرص الوزارة على دعم ومساندة القطاع الصناعي في استخدام مصادر الطاقة الجديدة، وبصفة خاصة الطاقة الشمسية في العملية الإنتاجية، مشيراً إلى أن مصر مؤهلة لأن تكون مصدرا أساسيا لإنتاج الخلايا الشمسية، خاصة في ظل توافر المواد الخام اللازمة لتصنيعها، وهو الأمر الذي جعل العديد من المستثمرين العرب والأجانب يقبلون على إنشاء العديد من المصانع للعمل في هذا المجال.
وأشار إلى أننا «نستهدف الوصول بإنتاج الطاقة الشمسية إلى 20% من مزيج مصادر الطاقة حتى عام 2020 من خلال إنتاج 8 آلاف ميجاوات يقوم القطاع الخاص بإنتاج 67% منها».
