عدة طرق كى نختلف مع الاخرين بلباقه
كل انسان له راي و مزاج و عقلية و هو سر التطور
ولابد ان نعلم ان الاختلاف فى الرأي لا يفسد للود قضية وان نقبل الاختلاف ونحترم الرأى مهما كان
كما ان الاختلاف بالراي لا يسبب العداء ولكن المشكلة في ما بعد ذلك هل سيكون نقاشا حضاريا
ام سيبدأكل واحد باثبات رايه بطريقة الاستفزاز والتقليل من الاخر فينتج عنه عداوة صغيرة
قد يكون من الأسهل لنا قبول الآخرين ما دمنا نتفق معهم في الرأي،
فيما يبدو الأمر صعباً إذا كنا نخالفهم الآراء، ولكن يمكننا تجاوز هذه الصعوبات
إذا كنا قادرين على الاستماع و التحدث بعقلانية.
للأسف، يخجل الكثير منا من إبداء معارضته للآخرين، و يذهب البعض لفقدان السيطرة على أعصابهم عندما لا تسير الأمور في صالحهم.
ومعنا هنا عدة طرق لجعل الاختلاف فى الرأى بناء ومثمر للطرفين دون تجاوز
*
لا تجعل الخلاف أمرا شخصياً: إذا شعرت بالغضب, تذكر أن ما يغضبك هو الفكرة
أو المبدأ الذي يطرحه والدك (أو صديقك أو مدربك أو زميلك في العمل … الخ)
و ليس الشخص نفسه.
*
تجنب احتقار أفكار الشخص الآخر ومعتقداته أو التنقيص من شأنها:
إذا وضعت في موقف يستوجب عليك الاستماع إلى خطبة مسهبة و تعنيف من شخص ما؛ فتعلم أهمية استخدام اللغة المهذبة و الأسلوب اللبق؛ لذا بدلا من أن تتفوه بما يدور في ذهنك :
"هذه فكرة حمقاء" , جرب أن تستبدلها بـ " أنا لا أتفق معك في هذه النقطة و إليك السبب".
*
استخدم الضمير "أنا" لإيصال مشاعرك و أفكارك و حاجاتك للآخرين: قد يبدو استخدام الضمير "أنت" إشارة إلى رغبتك في الجدال و الخلاف مع الشخص الآخر,
على سبيل المثال: قولك لوالدتك : "أنت دائما تذكريني بأعمالي المنزلية يوم الأربعاء،
على الرغم من أنك تعلمين أن لدي الكثير من الواجبات المدرسية
" يختلف بشدة عن قولك "أشعر بأني تحت ضغط كبير بسبب الواجبات المدرسية
التي ينبغي علي القيام بها الليلة , هل يمكنني تأجيل القيام بأعمالي المنزلية إلى يوم غد؟".
*
استمع إلى وجهة نظر الآخرين: الاستماع الجيد إلى الآخرين هو أحد الطرق التي تظهر من خلالها احترامك لوجهة نظر الآخرين و فهمها. و هذا الأمر من شأنه أن يجعل الشخص الآخر يعاملك بالمثل.
عندما يبدأ الشخص الآخر في التحدث، توقف عن التفكير في سبب خلافك معه، أو فيما ستقوله له لاحقا, و بدلا من ذلك ركز على ما يقول.
*
التزم بالهدوء: وهذا هو أهم شيء يمكنك القيام به؛ للحفاظ على المحادثة في المسار الصحيح. و بالتأكيد فإن التزام الهدوء والعقلانية عند الشعور بالغضب أو اجتياح العواطف يعتبر تحديا كبيرا؛ خاصة إذا كان الشخص الذي تتحدث معه منفعلا.
*
اعلم جيدا ان احترام الآخرين أمر لا يقتصر على الحوارات الصعبة.
ومراعاة مشاعر الآخرين و احترامها خاصة الوالدين و المعلمين و المدربين
أمر يعود بالنفع و الفائدة على الجميع و هو أساس قوي لتلك الأوقات التي قد يختلف فيها الأطراف.