ذات صلة

جمع

وزير الرى: التوسع فى البحث العلمي بمعالجة المياه وتغير المناخ

نظمت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى ممثلة فى هيئة الخدمات...

وزارة العمل: توفير 750 فرصة عمل للشباب بدمياط.. وتدريبات مجانية بالمحافظات

أعلنت مديرية العمل بمحافظة دمياط، مشاركتها فى افتتاح ملتقى...

أسعار الحديد تصعد في الأسواق اليوم الخميس ( موقع رسمي)

ارتفعت أسعار الحديد في الأسواق خلال تعاملات اليوم الخميس،...

البيضاء بـ 72جنيهًا.. أسعار الفراخ والكتاكيت والبط في بورصة الدواجن اليوم الخميس 7 نوفمبر

أسعار الفراخ والكتاكيت والبط والرومي، وفق ما أعلنته "بورصة...

البصل بـ18 والكوسة بـ19 جنيهًا.. أسعار الخضراوات والفاكهة في الأسواق اليوم الخميس 7 نوفمبر 2024

أسعار الخضراوات والفاكهة بالأسواق، اليوم الخميس 7 نوفمبر 2024،...

عشر طرق لتحسين أدائك المهني

يضيف المهنيون الناجحون القيمة الى العمل الذين يقومون به،وذلك من خلال البحث عن حاجة ما أو إيجادها  ومن ثم تلبيتها بأقل قدر ممكن من الموارد من خلال تعزيز الإنتاجية والإبتكار. فهم قادرون على التميز عبر توفير منتجات، خدمات، نماذج أعمال أو ببساطة طرق جديدة أكثر إنتاجية، وفعالية لإيجاد الحلول للمشاكل القديمة. يقدم لك بيت.كوم في ما يلي بعض النصائح حول كيفية تحسين الإنتاجية والأداء المهني بشكل عام:  

1. التخطيط وتحديد الأولويات

إن الفشل في التخطيط يعادل التخطيط للفشل. حدد الهدف الذي تود الوصول اليه وضع خطة تؤدي الى تحقيقه. قم بإعداد جدول أعمال يومي والتزم به قدر الإمكان. كن دقيقاً في مواعيدك ولا تؤجل أية أعمال. لا تنسى قاعدة 80/20 التي تفيد بأن 20% من العمل الذي تنجزه يحدد 80% من النتائج التي ستحصل عليها. حدد المشاريع والمسائل الدقيقة والطارئة وتلك التي تتمتع بالأولوية والتي تعود بالفوائد على الأعمال ومن ثم كثف جهودك للعمل على تنفيذها. ثم حدد المسائل التي من الممكن تأجيلها وتلك التي يمكن تفويضها من دون أن يؤثر ذلك على النتيجة النهائية. وتذكر ان القدرة على تحديد الأولويات تفترض القدرة على رفض تولي المهام غير الاساسية والتي لا تقع ضمن مسؤولياتك.

2. تجنب مصادر اللهو

ان التركيز هو أهم صفات المهنيين المنتجين. فشبكة الإنترنت وغيرها من مصادر اللهو تعيق الإنتاجية. وبحسب استبيان بيت.كوم حول “عادات المهنيين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للترفيه والاستجمام” (يناير 2013)، يقضي 30,7% من المهنيين أكثر من 5 ساعات يومياً على شبكة الإنترنت للهو. لذا لا تدع مختلف الأحداث اليومية تلهيك بل حافظ على تركيزك على متطلبات المشروع والتقدم المحرز في العمل على المهمات. ولا تدع الرؤية، والمهمة والقيم تغيب عن بالك ابداً. تذكر أن النجاح المستدام لا يتعلق بالانجازات المفاجئة، بل هي عملية تطور ثابتة تقوم على الجهود المتواصلة والتقدم المستمر.

3. تحديد أهداف صغيرة ومكافأة نفسك

قد تكون الطريق أمامك طويلة وقد يكون الوصول الى هدفك الأساسي بعيد المنال بعض الشيء ولكن لا تدع ذلك يمنعك من تقدير كافة الخطوات التي تقوم بها. حدد أهداف واضحة لتحقيق النجاح المؤقت وكافئ نفسك بعطلة وإشادة عامة عند كل نجاح. فتقسيم مشروع كبير الى مهمات صغيرة تنتهي بأهداف معينة سيساعدك على المحافظة على معنويات عالية ونشاط متواصل. فقد صرح 62.2% من المهنيين المشاركين في استبيان بيت.كوم حول “برامج المكافآت ومشاركة الموظفين بفعالية في الشرق الأوسط“ أنهم يتلقون التقدير والثناء في العمل. ولكن لم الإعتماد على الآخرين ما دمت قادراً على مكافأة نفسك شخصيا؟

4. قراءة أشياء جديدة

حاول تخصيص بعض الوقت يومياً للقراءة، واعمل على صقل مهاراتك وتعلم شيئاً جديداً. دوّن الملاحظات وشارك ما تعلمته متى تمكنت من ذلك. فذلك سيساعدك على التعلم بنشاط أكبر، وبناء سمعة طيبة، وتعزيز العلاقات على الصعيد الإجتماعي وكسب الخبرة الشخصية. ونظراً الى التغيير السريع الذي نشهده، أفضل طريقة لزيادة الإنتاجية، وتحسين الأداء، والحفاظ على مستوى معين من المنافسة هي من خلال البقاء على اطلاع على أهم الأدوات، والإتجاهات والتقنيات العصرية في مجال عملك. فقد صرح 77.9% من المهنيين المشاركين في استبيان بيت.كوم الى انهم يقرأون باستمرار و69.6% يعتقدون أن قراءة مقالات وكتابات بشكل منتظم عن مجال عملهم مهمّة للتقدّم المهني.

5. طرح الأسئلة

ما الذي سيحصل إن قمت بذلك بشكل مختلف؟ ماذا إن كان هناك طريقة أسرع، وأسهل وأكثر فعالية لتحقيق النتائج عينها؟ ماذا إن قمت بتغيير الأسلوب/ المنحى/ المحتوى/ العلامة التجارية أو الرسالة؟ مهما كان السؤال الذي تطرحه على نفسك، عليك ان تغير الوضع الراهن باستمرار ومسائلة نفسك والآخرين ما إذا كنت تعمل بأعلى انتاجية ممكنة. استمر في طرح تلك الأسئلة على نفسك واستمر في إعطاء المزيد كي تتقدم باستمرار.

6. الاستماع الى الآخرين

إن كان العملاء داخليين أو خارجيين، عليك أن تستمع اليهم باستمرار. فهم أول من سيمنحك المعلومات الأساسية حول أدائك بالإضافة الى تفضيلاتهم كي تتمكن من تلبية احتياجاتهم بشكل أفضل. قد تتمكن من تعزيز انتاجيتك من خلال استيعاب توقعات العملاء وتعلم كيفية استباق احتياجاتهم. استمع أيضا الى فريق عملك، والمساهمين وزملائك في مجال العمل.

7. الاستفادة من القدرة التنافسية

نادراً ما تكون الساحة خالية من المنافسة وإن لم تطلع على آخر التغييرات الطارئة على السوق، لن تتمكن من تطوير أعمالك. لذا اطلع على أعمال منافسيك وحلل ما يقومون به من أعمال ناجحة وغير ناجحة واعتبر ذلك مصدراً مهماً كي تتعلم أشياء جديدة وقيمة تدفعك الى الابتكار وتعزيز أعمالك بشكل دائم.

8. تقدير الأداء الجيد

جميعنا يعتمد على التعاون في مكان العمل، وآراء، وتعليقات ومساعدة الآخرين من أجل إتمام الأعمال بأفضل طريقة ممكنة. وكي تتمكن من تحقيق التعاون الذي تحتاج اليه وتعزيزه عليك أن تقدّر الآخرين وان تشيد بأعمالهم وتعاونهم. ساعد زملائك على التميز وستتمكن من التميز والنجاح بدورك.

9. المحافظة على صحة سليمة

إن الصحة السليمة وتحقيق التوازن بين الحياة والعمل من الأمور الأساسية لتعزيز الإنتاجية. في الواقع، أشار استبيان بيت.كوم حول “التوازن بين العمل والحياة في الشرق الأوسط” الى أن المهنيين في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا يسعون الى تحقيق التوازن بين الحياة والعمل. فقد صرح 26,9% من المشاركين أن عدم وجود توازن سليم بين العمل والحياة أثر سلبا على سعادتهم وصحتهم النفسية في حين أفادت نسبة كبيرة تصل إلى 64,8٪ بأنها قد ترضى براتب أقل من أجل الحصول على المزيد من وقت الفراغ بعيداً عن العمل. ومن أجل الحفاظ على أداء جيد على المدى البعيد وتجنب التوتر في العمل، عليك أن تحافظ على صحتك الجسدية والنفسية وعلى مستوى معين من التوازن في حياتك. اتبع نظام أكل معين واحصل على عدد ساعات نوم كافية ومارس التمارين الرياضية بانتظام.

10. التمتع بالشغف تجاه ما تقوم به

ان الشغف من أهم عوامل النجاح، فمن دونه لا يمكنك تقديم أفضل ما لديك. حاول ان تحدد ما هي العوامل التي ستساعدك على أن تحب ما تقوم به وان تقدم أفضل أداء ممكن. تأكد من أن أعمالك تعكس قيمك ومن أنك تحترم تلك القيم في كافة نشاطاتك.