ذات صلة

جمع

الضرائب تصدر “إنفوجراف” حول المحاسبة الضريبية لأنشطة التجارة الإلكترونية

أصدرت مصلحة الضرائب المصرية، إنفوجراف اليوم الأربعاء، حول المحاسبة...

ارتفاع طفيف في أسعار الدواجن اليوم بالأسواق (موقع رسمي)

ارتفع متوسط أسعار الدواجن الحية بشكل طفيف خلال تعاملات...

وزير المالية: حزمة إجراءات لتسهيل التخليص الجمركي وإحكام الرقابة على المنافذ

قال وزير المالية أحمد كُجوك ، إن التيسيرات والتسهيلات...

وزير الاستثمار: إجراءات للحد من تأخير تسليم البضائع وضمان سرعة وصول السلع الأساسية إلى الأسواق

استعرض المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، ملامح...

12 فبراير 2025.. أسعار الخضروات والفاكهة بسوق العبور للجملة اليوم

استقرت أسعار الخضروات والفاكهة بسوق العبور للجملة خلال تعاملات...

عش معنا 10 دقائق…

تعال معي وفكر….

لو منحنا أنفسنا 10 دقائق لنعود بها إلى الماضي…
إلى أين ستذهب في هذا الوقت أو مع من تحب أن تكون وتخاطبه ولماذا ؟؟

هذا السؤال يتهرب منه الكثيرون…
حيث أننا في بعض الأحيان لانود الإجابة لأننا نرفض تذكر بعض الأشياء القديمة التي تزعجنا ولكنها في نفس الوقت أحياناً تكون السباقة في الحضور إلى مخيلتنا…

إذاً لنقلب في وجوه الكثيرين الذين عشنا معهم إما أجمل اللحظات أو أتعسها…
ولاندع الحيرة والهروب يسيطران على تفكيرنا لننسحب بهدوء ونكون ضعفاء أمام الماضي…إن كان بمجمله حزيناً…
ولنحاول مخاطبتهم من خلال هذه الصفحة…ولنبدأ…

لو عدنا للماضي…من هو الشخص الذي ستقضي معه 10 دقائق لتوجه إليه:
ربما مديحاً…
أو ذماً…
نقداً…
مساندةً…
توبيخاً…
مطالبةً…
اعتذاراً…
تشكراً…
اعترافاً…
تألماً…
ندماً…
تعليقاً آخر…

ولمــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــاذا؟؟؟؟؟

وأبدأبنفسي لأشارككم:

طبعاً لن أختار الشكر والمديحلأنني لن تسعني العشرة دقائق فهناك أشخاص كثيرون يستحقون مني الشكر والمديح…زوجي…عائلتي…أصد� �ائي…أخواتي وإخوتي في هذا المنتدى…

ولكن حقيقة بينما كنت أكتب هذه السطور وحين وصلت إلى تألماً تذكرت على الفور حادثة سمعتها منذ يومين…

الحادثة هي أن إحدى الأمهات كانت في المطبخ تعمل المعجنات أو الفطائر وطفلها البالغ من العمر 5سنوات يقف بجانبها يبكي ويناديها يريد الخروج من المنزل لبيت جده… وهي تصرخ في وجهه وتبعده عنها…
الطفل لايرد ويتابع البكاء يريد تلبية طلبه…والأم يزداد انفعالها…

ترفع الأم يدها وتضربه بشدة فيطير كالفراشة البريئة ويُضرب وجهه في الفرن الموقد ويلتصق خده الأيمن بباب الفرن الزجاجي ويحترق ليترك آثاراً لن تشفى بسهولة….دموعاً لن تجف…ألماً لن يُطوى…ماالذي حدث…!!!! كان فقط يريد الخروج من المنزل ككل الأطفال…

أقف لأنادي كل أمهات الأطفال:
رفقاً بأطفالكن…
حناناً…
حباً…
عطفاً…

تذكرن دائماً أن أمامكن طفلاً وليس شاباً بالغاً…
تذكرن دائماً أننا كلنا كنا في يوم من الأيام أطفــــــــــــــالاً…